بعد الحكم بإعدام مغتصبها.. سيدة الإسماعيلية: «بوست رجله ومارضيش يسيبني»
سيدة الإسماعيلية
علقت السيدة التي تعرضت للاغتصاب في مقابر الإسماعيلية على صدور حكم الإعدام شنقًا للمتهم الرئيسي في واقعة اغتصابها أمام زوجها، قائلة: «أنا كنت عايشة في رعب شديد، وأول ما سمعت حكم الإعدام ارتحت الحمد لله»، لافتة إلى أن تفاصيل الواقعة حدثت يوم 13 أكتوبر، وكان التروسيكل الخاص بهم مسروقا، وبعد البحث عنه لم يجدوه، ثم تلقوا اتصالا هاتفيا يوم 14 أكتوبر من أحد الأشخاص يخبرهم بأن التروسيكل في المقابر.
الجاني استدرجني للمقابر
وأضافت الزوجة التي رفضت الإعلامية ياسمين سعيد، مقدمة برنامج «الجمعة في مصر»، المذاع على شاشة قناة mbc مصر، الإفصاح عن اسمها مراعاة لخصوصيتها، أنها وزوجها توجها بالفعل للبحث عن التروسيكل في المقابر، ففوجئا بسيارة نصف نقل متجهة إليهما، ويوجد بها المجرمون، فتعدى عليهما أحدهم، مدعيا أن من معها ليس زوجها، «جوزي قال له دي مراتي ووراله فيديوهات فرحنا على الموبايل».
حطوا السكينة على رقبتي
وتابعت: «دخلوا جوزي التربة وواقفين جنبه بالسلاح، وماكانش قادر يعمل حاجة، وأنا خدني معاه، وحصل اللي حصل، وبعد كده طلعونا من التُّرب وحطوا السلاح على رقبتي أنا وجوزي، ونزلونا في مكان كان فيه كاميرات، فاتصلت بعد كده بوالدتي بسرعة، لأني كنت تعبانة جدا، واتصلنا بقسم ثاني وتوجهوا بسرعة، ومتأخروش علينا، وعملوا معانا اللازم، وقدروا يجيبوا الجناة علطول، وشكرا للقضاء المصري، ومحكمة الجنايات، عشان جابوا لنا حقنا».
المتهم ماكانش في قلبه رحمة
وواصلت: «الجاني عمري ما شفته ولا نعرفه، نفسي أعرف ليه عمل فيا كده، وتوسلت إليه وبوست رجليه وقلت له أنا حامل، وقال لي لو إنتي أمي أو أختي أنا هعمل فيكي أكتر من كده، ماكانش فيه رحمة، والمؤسف واللي تاعبني منه نفسيا إن كان في واحد واقف بيتفرج».
تفاصيل الحكم
وأصدرت محكمة الجنايات، اليوم، حكمًا بإعدام المتهم الرئيسي، وبمعاقبة 3 متهمين آخرين عاونوه، بالسجن 10 سنوات لكل منهم، وبهذا الحكم تتبقى خطوة واحدة على تنفيذ الحكم، وهي إقرار محكمة النقض للحكم، بعد طرح الطعن المقدم من المتهم.