منع 4 أبناء استخراج شهادة وفاة لأبيهم، ليمنعوا أخاهم الخامس من أم ثانية من الميراث، بل قاموا بدفنه دون تصريح للدفن، رغم عمل اثنين منهم في الوحدة الصحية بقرية «قنبير» التابعة لمدينة فاقوس بالشرقية، حسب قول «ياسر أحمد»، 29 عاماً.
ياسر: إخواتي أخدوا أبويا مني غصب عنه
يحكي «ياسر أحمد»، أنه منذ عامين كان متجهاً بسيارته إلى المستشفى رفقة والده المريض، ليفاجأ باعتراض السيارة من قبل 4 أشخاص، تبين بعد ذلك أنهم إخوته من أم ثانية، وقاموا بتكسيرها وأخذ والده رغماً عنه، ومن يومها وهو لم يشاهده إلا بعد وفاته، بسبب قيام الأخوة الأربعة بمنع الزيارة عن الرجل الثمانيني والدهم، بل أخذوا هاتفه أيضاً، مضيفاً: «والدي في آخر أيامه كان عنده زهايمر وكان بياخد علاج مخ وأعصاب، وعاش معاهم سنتين عذاب منعوه عن كل اللي يعرفهم، وكل اللي في دماغهم ازاي يؤذوني أنا ووالدتي، وقبل ما يموت ب 4 شهور جوزوه من واحدة قريبتهم عشان تقسم المعاش بتاعه مع أمي».
الوالد اتدفن بدون تصريح
منذ 5 أشهر تلقى «ياسر» مكالمة هاتفية من ابن عمه، تفيد بوفاة والده، ليذهب إليه لأول ويراه لأول مرة بعد عامين، والدموع تفر من عينه، ويقوم بدفنه في اليوم التالي، وبعد أخذ عزائه توجه إلى الوحدة الصحية بالقرية ليستخرج شهادة وفاة والده، لتفاجئه إحدى الموظفات أن والده دفن دون تصريحاً للدفن وهي مخالفة قانونية، وبحسب «ياسر»: «كان بقالي سنتين ماشفتوش ولما شوفته أخدته بالحضن وهو ميت، ولما أخدت عزاه روحت الوحدة عشان أطلع شهادة الوفاة دا طبيعي جداً، لكن فوجئت أنه اتدفنت بدون تصريح رغم إن إخواتي الاتنين يقدروا يسهلوا كل حاجة في الإجراءات لأنهم شغالين في المستشفى».
ياسر: إخواتي منعوا استخراج شهادة الوفاة
وفقاً لـ «ياسر» فإنه اكتشف أن اخوته هم السبب في منع استخراج التصريح والشهادة، مؤكداً أنهم لا يرغبون في إعطائه حقه الشرعي في الميراث، ليمر 5 أشهر والشاب بين الوحدات الصحية ليثبت أن والده متوفى، ولكن لا توجد ورقة واحد تثبت ذلك، مضيفاً: «في مشاكل بيني أنا وإخواتي على الميراث، وعشان الاتنين شغالين في الوحدة الصحية منعوا إن الإجراءات تتم، أنا تعبت ونفسي أطلع شهاة وفاة لأبويا».
تعليقات الفيسبوك