كيف أحمى ابني من الوقوع في دائرة المخدرات؟.. «مكافحة الإدمان» يجيب
التأكيد للابن على أنه لم يخطط لإدمانه لكنه انزلق
جانب من تعاطى المواد المخدرة .. أرشيفية
أكد صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، أن وقاية الأبناء من الوقوع فى دائرة الإدمان، هو مسئولية الأسرة.
8 نصائح لأولياء الأمور
وأوضح الصندوق على موقعه الرسمى، ردا على سؤال أحد أولياء الأمور، أنه يتوجب على الآباء الالتزام بالنصائح التالية:
- استمع إلى أبنائك.
-إعط أولادك كل الاهتمام لتنشئتهم تنشئة سليمة.
- ساعد ابنك ليكون سعيداً.
- تذكر فترة مراهقتك وحيرتك وضعفك.
-أمرح وألعب مع ابنك.
-انتقد ابنك ولكن أمزج ذلك بالمديح.
-تنبه لأعراض التعاطى التى قد تظهر على ابنك.
- احتواء طاقة الشباب فى برامج وأندية نافعة.
وأكد الصندوق على موقعه الرسمى، أن كل المدمنين من خلال الخبرة العملية والإكلينيكية، يؤكدون أنهم يريدون من يسمعهم إلى جانب الاهتمام.
ولفت إلى أنهم إن لم يجدوا من يسمعهم فى البيت، فسوف يبحثون عمن يسمعهم خارج البيت، مشيرا إلى أن الرسالة التى يجب أن تصل إلى الابن المدمن فى البداية «إننا نحبك وأنك إذا استمريت فى هذا الطريق فسوف تموت، وهذا ما لا نرضاه لك لأننا نحبك».
وشدد الصندوق على ضرورة وجود علاقة بين المدمن والمحيطين به، والعمل كفريق، لافتا إلى أن كل فرد داخل الأسرة لابد أن يكون له دور، إلى جانب أن الحوار يخلق اهتمامات مشتركة يخلق الاحترام بين الجميع.
المريض فى البداية يحتاج إلى قدر من الحزم
وأشار إلى أن المريض فى البداية يحتاج إلى قدر من الحزم، وسلطة عليا فى بداية العلاج (أب أو أم أو كلاهما)، إلى جانب التأكيد للابن على أنه لم يخطط لإدمانه، ولكنه انزلق، وعليه انتهاز الفرصة قبل أن ينغمس فى التعاطى.
الفترة الأولى فى التعاطى يطلق عليها «شهر عسل»
وأوضح أن الفترة الأولى فى التعاطى يطلق عليها شهر عسل، فالمريض يأخذ منها متعة أكثر منها خسائر، مشيرا إلى أن خسائر الإدمان كثيرة للغاية نهايتها الموت لاقدر الله، وعلى الأسرة احتواء المريض وإقناعه بالتوجه للعلاج بالخط الساخن المجانى، ولا داعى لتأخير العلاج والسرعة فى دمجه مع مجموعة من المتعافين، لإكسابه خبرات المرضى القدامى وعدم تكرار تجاربهم.