«الديهي» يفضح انتهاكات تركيا بحق السجينات.. ويشيد بحقوق الإنسان في مصر
الإعلامي نشأت الديهي
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن هناك وثيقة رسمية كشفت عن تخطيط النظام التركي، لتقنين ممارسة تفتيش السجينات عرايا منذ بداية العام الجاري، وذلك عقب الفضيحة المدوية لنظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد نشر مجموعة من السجينات السابقات شهادات مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أكدت خلاله تعرضهن لأساليب مهينة في التفتيش عرايا خلال اعتقالهن.
التعديلات في لائحة المؤسسات العقابية التركية تنتهك حقوق الإنسان
وأضاف «الديهي»، خلال تقديمه برنامج «بالورقة والقلم»، الذي يعرض على شاشة «ten»، أن هناك وثيقة كشفت عن تعديلات أجرتها تركيا على لائحة إدارة المؤسسات العقابية وتنفيذ العقوبات والتدابير الأمنية، تنص على قانونية ممارسة التفتيش العاري، ويشير التعديل أنه إذا اقتضت الضرورة يمكن إجراء التفتيش العاري بالقوة، وأنه يمكن إجراء عمليات تفتيش السجناء عرايا، أو تفتيش تجاويف الجسد، إذا رأى المشرف الأعلى في المؤسسة أن ذلك ضروري.
الديهي يتحدي إعلام الإخوان بالحديث عن التطبيع بين إسرائيل وتركيا
وأوضح الإعلامي، أنه رغم أن المادة تنص على أنه يتم التفتيش العاري بشكل لا ينتهك مشاعر الحرج لدى المحكوم عليه واتخاذ الإجراءات التي تضمن عدم رؤية أحد له، إلا أنه لا يوجد ما يضمن ذلك في نص المادة المعدلة، موضحًا أن مسعود جاشين، مستشار الرئيس التركي للشؤون الخارجية، قال إنه سيتم استئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين تل أبيب وأنقرة بحلول مارس المقبل والتطبيع بين إسرائيل وتركيا سيكون في مارس القادم، متحديًا، إعلامي الإخوان أن يستطيعوا الحديث عن فضائح أردوغان ولي نعمتهم في برامجهم.
مصر تحقق طفرة كبيرة في مجال حقوق الإنسان
من ناحية أخرى، أكد الإعلامي، أن السفير سامح شكري، وزير الخارجية التقي بصفة اللجنة العليا لحقوق الإنسان، بأعضاء الأمانة الفنية للجنة، وأكد أن عمل اللجنة العليا يأتي كترجمة عملية لتوافر إرادة سياسية قوية لدى الدولة المصرية، وعلى أعلى مستوى لحماية وتعزيز احترام حقوق الإنسان، موضحًا أن ما يتم تدشينه وبناءه في مجال حقوق الإنسان في مصر بمثابة طفرة في الحالة المصرية لحقوق الإنسان.
مصر تُعد أيقونة حقوق الإنسان على مستوى العالم
وأوضح أن مصر تحرص على تحقيق حقوق الإنسان الأساسية لمواطنيها المتمثلة في المأكل والملبس والصحة والتعليم والأمن والأمان والاستقرار والحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وحقوق المرأة والطفل وحق الإنسان في حرية العقيدة والمعتقد، مؤكدًا أن الحريات الدينية التي ترسخت في مصر خلال الـ 6 سنوات الماضية تعتبر أيقونة حقوق الإنسان على مستوى العالم.
مصر عاصمة التسامح والإنسانية في العالم
وأشار إلى أنه لا توجد دولة في العالم استطاعت أن تنجز في حقوق الإنسان في مجال الحريات الدينية وتنظيم بناء دور العبادة مثل مصر، مستنكرًا رفض البعض لبناء الكنائس، معقبًا: «أنتو مش أتقي من الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الذين تعاملوا مع أصحاب الديانات الأخرى»، مشددًا على أن مصر دولة التسامح والإنسانية ويجب أن تكون مصر عاصمة للإنسانية وذلك يكون باحترام الأخر.