استشاري أمراض رئة بباريس: حالة ماكرون الصحية لا تستدعى نقله للمستشفى
حميد: فرنسا ألغت التجمعات والاحتفالات بصورة رسمية في أعياد الميلاد
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
قال الدكتور عبدالمنعم حميد، استشاري أمراض الرئة بباريس، إن الوضع العام في باريس عقب الحديث عن ظهور سلالة جديدة لفيروس كورونا المستجد «كوفيد19»، أصبح مقلقا للغاية، رغم أن الوضع في فرنسا تميز خلال الـ10 أيام الماضية بانخفاض في أعداد الإصابة بالنظر إلى العديد من الدول الأوروبية، ولكن الأخبار عن السلالة الجديدة في بريطانيا أدت إلى منع الطيران من وإلى بريطانيا، واتخاذ إجراءات صارمة لمنع انتشار الفيروس.
الأطباء يطالبون المواطنين باتخاذ الحذر وتطبيق الإجراءات الاحترازية
وأضاف «حميد»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «من مصر»، مع الإعلامية ريهام إبراهيم، على شاشة «cbc»، أن الحالة الصحة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحت السيطرة ولا يحتاج إلى دخول المستشفي أو تلقي أدوية خاصة، مؤكدًا أن الأطباء في الخارج يطالبون المواطنين باتخاذ الحذر وتطبيق الإجراءات الاحترازية على مستوى المدن من أجل حماية المواطنين من التعرض للإصابة بالفيروس.
إلغاء التجمعات والاحتفالات بصورة رسمية في أعياد الميلاد
وأشار استشاري أمراض الرئة بباريس، إلى أن كل التجمعات والاحتفالات تم إلغائها بصورة رسمية في أعياد الميلاد لمنع انتشار الفيروس، كما أن أعداد الإصابة في بريطانيا أصبحت مقلقة للغاية بسبب تحور الفيروس وظهور أعرضا السلالة الجديدة في الكثير من المدن البريطانية.
الإعلامية ريهام إبراهيم: بريطانيا تشهد مخاوف كبيرة بسبب موجة كورونا الثانية
من جانبها أكدت الإعلامية ريهام إبراهيم، أن أخبار انتشار فيروس كورونا والسلاله الجديدة هي التي تسيطر علي وسائل الإعلام في النشرات والأخبار المحلية والعالمية، وظهور سلالات جديدة في بريطانيا سبب قلقا عالميا بصورة كبيرة، وهناك دول أوقفت رحلات الطيران من وإلى بريطانيا بسبب الموجه الثانية من فيروس كوورنا المستجد.
العالم يعيش في قلق وتوتر بسبب الفيروس
وأشارت إلى أن علماء الأوبئة وقفوا عند تحد كبير أمام سلالات فيروس كورونا الجديدة لمعرفة نوع التحور الذي ظهر في الموجة الثانية خاصة في يريطانيا، والتي كانت تستعد لإقامة حفلات أعياد الميلاد كما في الماضي، مؤكدة أن لندن على وجه الخصوص كانت تستقبل الكثير من الزائرين من كل دول العالم في أعياد الميلاد، ولكن في ظل هذة الظروف أغلقت لندن أبوابها بسبب انتشار السلالة الجديدة من فيروس كورورنا المستجد، وأصبح العالم يعيش في قلق وتوتر بسبب الفيروس.