خبير استراتيجي: تنويع سلاح الجيش المصري أفضل قرار اتخذه السيسي
الخبير الإستراتيجي سمير فرج
قال اللواء سمير فرج، الخبير الإستراتيجي، إن قيمة المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة الأمريكية العسكرية لمصر تقدر بـ مليار و300 مليون دولار أمريكي عقب توقيع مصر معاهدة كامب ديفيد والتي قادها الرئيس الراحل أنور السادات مع الرئيس الإسرائيلي حينها مناحم بيجن، وكان الرئيس الأمريكي جيمي كاركتر شاهد على الأمر وكانت المساعدات أسلحة فقط إلا أن الولايات المتحدة قررت تحويل جز منها إلى مال كحافز لمصر وإسرائيل باعتبارهم أول الدول التي وقعت سلام في منطقة الشرق الأوسط وحددتها حينها قيمة المساعدات إلى مصر بـ مليار و300 مليون دولار أميركي أما دولة إسرائيل فحددت لها أمريكا 3 مليار دولار.
شرط المعاونة الأمريكية عدم شراء سلاح من دولة أخرى
وأضاف الخبير الاستراتيجي في مداخلة هاتفية في برنامج صالة التحرير المذاع على فضائية صدى البلد وتقدم الإعلامية عزة مصطفى، أن الولايات المتحدة الأمريكية اشترطت عدم تسلم المعاونة في شكل نقدي وإنما يتم خصم نسبة المال المحددة في الخزانة الأمريكية ويتم على ذلك توريد أسلحة إلى مصر، متابعا "لم يدخل دولار أمريكي من المعاونة إلى مصر"، وكان من ضمن المعاونة عدم شراء أي سلاح من أي دولة آخرى.
قرار تنويع السلاح أعظم قرار اتخذه السيسي
وتابع: "40 سنة بنشتري كل السلاح من أمريكا واحنا كضباط قوات مسلحة كنا زعلانين لحد ما جيه الرئيس عبد الفتاح السيسي الله يكرمه وعمل تنويع مصادر السلاح وده من أعظم القرارات التي أثلجت الضباط المصريين لإننا لم نعد تحت رحمة أمريكا وأوباما أوقف المعاونة 3 سنوات وكنا بنبعت نصلح طيارات ميرضاش يرجعها، اشنرينا سلاح من فرنسا وألمانيا وروسيا والصين والموضوع ده ضايق الأمريكان وتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم عن الجيش المصري كان يقصد به أن مصر تأخذ المعاونة من أمريكا فلماذا تشتري من روسيا بالتحديد العدو التقليدي لروسيا وهذا ما يحدث أيضا مع تركيا التي قامت بشراء إس 400 من روسيا ولكن أمريكا كان لديها حق انتقاد تركيا لأنها حليفتهم في حلف الأطلنطي".