الحاجة فاطمة تصل لأقاربها من خلال «الوطن» لاقتسام «وقف» بالمليارات معهم
وثائق أرشيفية للميراث
قالت الحاجة فاطمة خليل الجندي، إنها كانت تبحث عن ابن عمها مصطفى، مشيرة إلى أنها في عام 1980 التقت بأولاد عمها بمنطقة المطرية بمحافظة القاهرة، وكانت تعيش في الصعيد وقتها، ثم انقطعت الصلة بهم، وظلت تبحث عنهم لفترات، وكتبت على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» على حسابها بأنها تريد أن تصل إلى أقاربها في المطرية ولا تعرف طريقهم.
وأضافت الجندي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «التاسعة» المذاع على القناة الأولى المصرية، ويقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، أنها كانت تجري إعلام وراثة منذ 4 شهور، وهو ما تطلب تجديد البحث عن أقاربها، وبالفعل تواصل محاميها مع جريدة «الوطن»، التي أرسلت أحد محرريها، إليها وصورت فيديو وتم بثه على الجريدة وعلى صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي، وبالفعل تواصل معها قريبها في المطرية.
وتابعت، «وقف عائلة الجندي الذي يوجد في كل أنحاء الجمهورية، وفي تركيا والسعودية، أتمنى أن يتفك، وبنطالب بفلوسنا في السعودية وتركيا، وإذا حصلنا على جزء، فبلدنا أولى، فمصر تنمو حاليا، وأنا كنت مبسوطة لما الرئيس عبد الفتاح السيسي طالب من المواطنين إنهم يطلبوا حقهم في الوقف، ونصيب مصطفى قريبي في الورث هيكون 5 ملايين جنيه، بجانب أملاك وأراضي وفلوس في البنك المركزي، والوقف العائلي الأصلي بالمليارات».
فيما قال مصطفى الجندي، قريب الحاجة فاطمة، الذي وصلت إليه بعد سنوات، إن الحاجة فاطمة قاتلت لإحداث صلة رحم معنا، وأنا كنت أحدث أولادي أن لدي عائلة كبيرة، لكن لم أستطيع التواصل معهم، «إحنا جذور من السلطان حسين كامل حفيد محمد علي والورث ليس كنز، ولكنه موزع على مستوى محافظات الجمهورية، ويضم أراضي في المنصورة وأبينة في القلعة، وشجرة العائلة كبيرة، وشقيقي مسافر في الخارج، وبعد وفاة والداتي، انقطعت عن الحياة، وأحاول توفير احتياجات أسرتي وأنا كنت بدور على العائلة، وده هو الكنز مش الفلوس، شجرة العائلة بتاعتنا كبيرة جدا».