وزيرة الصحة: حدة كورونا قلت في الموجة الثانية لكن الأعداد زادت
الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة
ناشدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، الشعب المصري، باتخاذ الحيطة والحذر من أجل تقليل فرص العدوى بفيروس كورونا المستجد، إذ أقرت الحكومة المصرية حزمة من الإجراءات من أجل منع التجمعات، وعدم إقامة احتفالات رأس السنة.
وأضافت «زايد» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية عبدالرحمن عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنه لم يُجرَ رصد أي أعراض تفرق بين الموجتين الأولى والثانية لفيروس كورونا المستجد، حتى التغيرات التي حدثت للفيروس لم يتم رصد فيها حدوث أي تغيرات في الأعراض.
عدد الحالات الحرجة في الموجة الثانية أقل من الأولى
وتابعت، «حدة المرض قلت عن الفترة الماضية، لكن الانتشار زاد، وعدد الحالات الحرجة أقل مما كان عليه في الموجة الأولى، لكن أكثر الناس عرضة للمشكلات هم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، وإن شاء الله الفترة دي تعدي بتكاتف الجميع».
وأردفت، أن مصر أدارت الأزمة بتوازن بين الصحة والاقتصاد، معربة عن تمنيها بألا يؤثر فيروس كورونا على أماكن الأعمال وبخاصة في المطاعم والكافيتريات.
ووجهت وزيرة الصحة والسكان، في ختام تصريحاتها، عدة نصائح للمصريين، قائلة، «وجودكم خارج المنزل ليس أمرًا خاطئًا، لكن يجب الالتزام بالتباعد الاجتماعي وضرورة التواجد في أماكن مفتوحة قدر المستطاع، مع الالتزام بالتباعد وغسل اليدين وارتداء الكمامة، وعند دخول البيت يجب التخلص بشكل آمن من الكمامة وغسل اليدين، ويجب الحرص على تهوية البيت في الشتاء وعدم الاستهتار بالأعراض مهما كانت والحفاظ على التغذية».