البترول: خط الغاز الإسرائيلي لا يهدد مصر كمركز إقليمي للطاقة
حمدي عبد العزيز
قال الدكتور حمدي عبدالعزيز، المتحدث باسم وزارة البترول، إن ما تروجه جماعة الإخوان الإرهابية وأبواقها الإعلامية عن خسارة مصر لمكانتها كمركز إقليمي للطاقة، بسبب اتفاق خط أنابيب «إيست ميد» لنقل الغاز إلى أوروبا، هو أمر غير صحيح، مشددًا على أن هذا الخط «مفيش منه خوف».
وكانت إسرائيل وقبرص واليونان، أعلنوا الأسبوع الماضي، عن توقيع اتفاق لمد خط أنابيب تحت البحر المتوسط، لتصدير الغاز إلى أوروبا، تحت اسم «إيست ميد».
وأضاف «شرف الدين»، في مداخلة عبر تطبيق «زووم» مع برنامج «مساء dmc» المذاع على قناة «dmc» الفضائية، وتقدمه الإعلامية إيمان الحصري، اليوم الإثنين، أن كل دولة تضع بدائل لنفسها، وهي أفكار وأطروحات تم طرحها العام الماضي، وكل دولة تحاول الاستفادة الاقتصادية لنفسها، و«هذا الخط مفيش خوف منه لأن مصر موقعها فريد، وتمتلك كل البنية الأساسية اللازمة، مثل معامل التكرير والموانئ، وكلها تعطي مصر ميزة لتكون مركزا إقليميا لنقل البترول والغاز».
أهمية منتدى غاز شرق المتوسط
وتابع المتحدث باسم وزارة البترول، «في عام 2019 أنشأت مصر منتدى غاز شرق المتوسط، وهذا المنتدى ظهرت أهميته بعد اكتشاف حقول الغاز في المنطقة، مثل مصر، وإسرائيل، وقبرص، ومصر اتفقت على مد خط بحري لنقل الغاز إلى بورسعيد، في مصر، والمنتدى يحقق الميزة الاقتصادية للدول المنضمة إلى عضويته».
اكتشافات بترولية جديدة
وأشار إلى أن هناك اكتشافات جديدة، ولكن الاكتشاف الضخم هو حقل ظهر، والشركات تضخ استثمارات في إطار الاتفاقيات الموقعة معها، وهذا أدى إلى العديد من الاكتشافات في الفترة الأخيرة، ولكن ليس بمثل حقل ظهر، ومصر تكثف الأبحاث في المناطق الجديدة، مثل منطقة البحر الأحمر، حيث تم الإعلان عن 3 اتفاقيات سيبدأ العمل فيها العام المقبل.
الجدير بالذكر أن جماعة الإخوان الإرهابية، وأبواقها الإعلامية، حاولت خلال الفترة الماضية التقليل من الإنجازات التي صنعتها الدولة المصرية، وخاصة في مجال الطاقة.