« البورصة» تختتم برنامجها «الثالث» للتدريب على التداول بأسواق المال
جانب من اللقاء
اختمت البورصة المصرية برنامجها التدريبي، اليوم الثلاثاء، الذي استمر على مدار ثلاثة أيام متتالية، المقدم للدفعة الثالثة، بإجمالي 65 متدربا من البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة بالأكاديمية الوطنية للتدريب، بالأكاديمية، الذي تضمن 6 محاضرات على مدار ثلاثة أيام متتالية، تضمنت جزءًا أكاديميا وآخر تطبيقا عمليا، من خلال نموذج محاكاة لعملية التداول في البورصة.
واستعرض الدكتور محمد فريد، رئيس البورصة المصرية، في محاضرته بختام البرنامج التدريبي، بحضور الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، هيكل برنامج الإصلاح الاقتصادي الوطني الشامل غير المسبوق الذي تنفذه الحكومة المصرية منذ عام 2016 ، الذي تضمن مزيج متكامل ومتناغم من السياسات الاقتصادية المالية والنقدية والتشريعية، وكذا الإصلاحات الهيكلية بالتوازي مع سياسات الحماية والضمان الاجتماعي، ليؤكد أن كافة العلوم الاقتصادية تشترط لنجاح برامج الاصلاح الاقتصادي ضرورة تضمنها إجراءات وأدوات وسياسات تسهم في تخفيف أي ضغوط تنتج عن برامج الإصلاح، وهو ما تضمنه برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري.
وأضاف فريد، «نعمل بالتعاون مع الأكاديمية على تزويد قيادات المستقبل بالمعرفة بدور البورصة في دعم برامج النمو والتنمية الاقتصادية، وكذا أساسيات الادخار والاستثمار، لافتا إلى أن لأسواق المال دور كبير في مساندة خطط الدولة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، عبر مساعدة الشركات في مختلف القطاعات الاقتصادية في الوصول الى التمويل اللازم لزيادة حجم أعمالها، ومن ثم توفير وظائف جديدة وزيادة القدرات الإنتاجية للبلاد».
من جانبها، رحبت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للاكاديمية الوطنية للتدريب، بالدكتور محمد فريد، رئيس البورصة المصرية، مؤكدة على أهمية البورصات في توفير التمويل اللازم للكيانات الاقتصادية، لدعم تحقيق مستهدفات خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدة أن التعاون مع البورصة يدعم جهود الأكاديمية في تنويع خبرات ومعارف التنفيذين في شتى المجالات وبالأخص المرتبطة بأسواق المال.
6 محاضرات تضمنها البرنامح التدريبي، شملت تعريف المتدربين بالبورصة وكيفية عملها ودورها في الاقتصاد وموقعها في المنظومة الاقتصادية، وكذا أساسيات التداول والاستثمار والادخار، وتعريف المتدربين على كيفية استخدام نموذج محاكاة يمكنهم من التعامل والاستثمار، بيعا وشراء للأوراق المالية المقيدة، حيث يأتي التعاون بين البورصة المصرية والأكاديمية الوطنية للتدريب، تطبيقا للاستراتيجية التعليمية التي وضعتها الأكاديمية الوطنية للتدريب، التي تعتمد على إيجاد شراكات متعددة مع كافة الأطراف ذات الصلة، للاستفادة من خبراتهم في خلق أجيال جديدة من التنفيذيين وتأهيلهم للقيادة المؤثرة، مسلحين بكافةً المهارات التي يتطلبها سوق العمل.