جامعة الزقازيق: علاج 1000 حالة كورونا بالعناية المركزة منذ مارس
جامعة الزقازيق: تقديم الخدمة لـ 1000 مصاب بكورونا في العناية المركزة منذ مارس- أرشيفية
كشف الدكتور عثمان شعلان، رئيس جامعة الزقازيق، اليوم الثلاثاء، عن أن إجمالي عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، التي خضعت للعلاج في وحدات العناية المركزة بمستشفيات الجامعة، منذ شهر مارس الماضي، وحتى الآن، بلغ 1000 حالة.
وقال رئيس الجامعة إن المستشفيات الجامعية بدأت في استقبال الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا، منذ شهر مارس، حيث يجري تقديم الفحوصات اللازمة لها، في عيادات الفرز، والتي تشمل إجراء الأشعات العادية والمقطعية والتحاليل بالمجان.
وأضاف أن مستشفيات جامعة الزقازيق مستمرة في استقبال حالات الإصابة بالفيروس المستجد، في مراكز العزل، مشيراً إلى أن عدد الحالات التي جرى احتجازها في وحدات العناية المركزة بلغ 1000 حالة، تم تقديم العلاج والرعاية الطبية اللازمة لهم بالمجان تماماً، رغم أن تكلفة المريض الواحد تقارب 50 ألف جنيه.
وتابع الدكتور "شعلان" أن مجلس الجامعة اعتمد، خلال الفترة الماضية، تشكيل اللجنة العليا للإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا المستجد، لمتابعة تطبيقها لكافة التدابير والإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة الجائحة.
كما وافق مجلس جامعة الزقازيق على سرعه تجهيز قسم طب الطوارئ، لاستقبال الحالات الحرجة، تزامناً مع إنشاء مستشفى الجامعة بالعاشر من رمضان، ومستشفى طب الطوارئ.
واستعرضت الدكتورة وفاء فوزي، وكيل كلية الطب البشري لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومدير وحدة ضمان الجودة بالجامعة، تقريراً عن دور الجامعة في التعامل مع جائحة فيررس كورونا المستجد، من خلال اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية، وفقاً للإجراءات الطبية المقررة من وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، ومن بينها استخدام الكواشف الطبية على بوابات الحرم الجامعي للكشف على الطلاب والاطمئنان على خلوهم من فيروس كورونا، ووضع بوابات التعقيم الذاتي على جميع منافذ الجامعة.
وأشارت خلال التقرير أنه تم إجراء عمليات التعقيم والتطهير بشكل دوري لجميع منشآت الجامعة ومرافقها، كما أشارت أيضاً إلى توفير فرق طبية متخصصة من لجان مكافحة العدوى، داخل الحرم الجامعي، للتعامل الطبي مع أي حالة اشتباه، والتنسيق مع لجنة الأزمات بالمحافظة لمتابعة المستجدات الخاصة بالجائحة.
وأضافت وكيل كلية الطب البشري بجامعة الزقازيق أنه تم إطلاق عدة قوافل طبية لدور الأيتام، بتوجيهات من رئيس الجامعة، حيث تم تخصيص 3 مستشفيات عزل، إضافة إلى مستشفى رابع تم تجهيزه كمركز عزل للأطفال .
كما أوضحت أنه تم تنظيم العديد من الحملات والندوات التثقيفية خلال أزمة فيروس كورونا، وتوزيع منشورات وبوسترات داخل الحرم الجامعي، للتوعية بالفيروس المستجد، من خلال إتاحة محتويات متعددة تهدف إلى تقديم الوعي والمعلومات الصحية المهمة عن الفيروس.
كما استعانت الجامعة بطلاب الامتياز من كلية الطب، وطلاب السنة النهائية بكلية التمريض، للمساعدة في تنفيذ الخطة الشاملة للجامعة لمواجهة فيروس كورونا، في إطار اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية.
وكذلك، تم إعداد تقرير حول استكمال الدراسة عن بعد، باستخدام النظم الإلكترونية، ضمن خطة الجامعة للتحول إلى جامعة ذكية من الجيل الثالث، وتقديم خدماتها التعليمية إلكترونياً باستخدام التطبيقات المختلفة للتعليم عن بُعد والتعليم الهجين.