تفاصيل انفجاري مطار عدن أثناء استقبال الحكومة اليمنية الجديدة
لحظة وصول الحكومة اليمنية إلى مطار عدن
بالتزامن مع وصول الحكومة اليمنية الجديدة إلى عدن، الأربعاء، وقع انفجاران بقذائف هاون، استهدفا المطار بعد قليل من هبوط طائرة تقل الوزراء.
وأكد مصدر أمني يمني سقوط 5 قتلى على الأقل، وإصابة عشرات في الهجوم، مشيرا إلى أن القتلى والجرحى في الانفجارين، هم من المدنيين ومسؤولين محليين في عدن، بحسب قناة «سكاي نيوز».
من جانبه حمّل وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الأربعاء، ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، مسؤولية الانفجارين اللذين وقعا في مطار عدن.
وقال «الإرياني» في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «نطمئن أبناء شعبنا العظيم أن جميع أعضاء الحكومة بخير».
وأضاف الوزير اليمني، أن «الهجوم الإرهابي الجبان الذي نفذته مليشيا الحوثي المدعومة من إيران لمطار عدن لن يثنينا على القيام بواجبنا الوطني، وأن دمائنا وأرواحنا لن تكون أغلى من دم اليمنيين، نترحم على أرواح الشهداء، ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل».
ووقع الانفجار داخل صالة مطار عدن قبل نزول الوزراء من الطائرة، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى، من بينهم نائب وزير النقل في عدن ومسؤول آخر محلي، وإصابة عدد كبير من الطواقم الإعلامية التي كانت بانتظار الطائرة.
وأوضحت وسائل إعلام محلية أن الانفجار كان ضخما، وصاحبه إطلاق نارا، مشيرا إلى أن هناك معلومات أولية عن طائرة مسيرة استخدمت في الهجوم.
وحول سلامة الوزراء، قال مسؤولون يمنيون، إنهم لم يتعرضوا لأذى، ونقلوا إلى قصر المعاشيق في عدن بعد الانفجار، مبينا أنهم كانوا في الطائرة لحظة التفجير.
وشنت حملة أمنية وتفتيش في الأحياء السكنية الواقعة قرب مطار عدن، ووضعت عددا من نقاط التفتيش.
وتواجه الحكومة اليمنية الجديدة التي يرأسها معين عبدالملك، وتتكون من 24 وزيرا، جملة من التحديات، أبرزها التحدي الأمني في المناطق المحررة، ودمج الأجهزة الأمنية كما نص على ذلك اتفاق الرياض، والتحدي العسكري المتمثل في دمج التشكيلات العسكرية في وزارة الدفاع، كما نص على ذلك اتفاق الرياض.