أسطوانات أكسجين وفريق تمريض لدعم المصابين.. بالمجان
توفير أسطوانات الأكسجين بدعم شعبي
مع إعلان وزارة الصحة رسمياً دخول مصر فى الموجة الثانية لفيروس كورونا، انطلقت مبادرة لمجموعة من الشباب وفّروا فريق تمريض، وأسطوانات الأكسجين لدعم المرضى بشكل مجانى، وتوصيل الأدوية لهم، حيث تهدف المبادرة إلى توفير الرعاية الصحية الكاملة لمرضى كورونا غير القادرين على توفير نفقات العزل والعلاج، ومحاولة تخفيف حدة الأعراض من خلال توفير أطقم تمريض بالجهود الذاتية.
«سيد»: «التكاتف يسهم فى عبور الأزمة بسلام»
أحد أفراد المبادرة شاب عشرينى يعمل فى مجال التمريض يدعى سيد حلمى، من منطقة شبرا، يقول إن شباب المبادرة يعملون منذ بداية الموجة الأولى على المساهمة فى تخفيف أعراض المرض ومساعدة الدولة فى تقديم الرعاية الطبية لبعض حالات العزل المنزلى، بعدما لاحظ زيادة أعداد الحالات وعدم قدرة الحكومة على القيام بكل شىء بمفردها فلابد من تكاتف شعبى واعٍ للمساعدة فى تقديم الرعاية الصحية للمرضى: «علشان كده عملنا مبادرة هدفها مساعدة الحالات اللى فى عزل منزلى، لأن كان فيه أعداد كتير فى المستشفيات».
ويقوم «حلمى» ورفاقه بمساعدة المرضى من خلال تقديم كافة الخدمات العلاجية بشكل مجانى، حيث يتم التواصل مع أفراد الفريق من خلال شبكة الإنترنت، ومن ثم يذهب أحد أعضاء الفريق لتقديم إغاثة عاجلة للمرضى.
خالد محمود، 45 سنة، من منطقة شبرا، واحد ممن قدموا أسطوانات الأكسجين بالمجان لغير القادرين، بعدما رأى أبناء قريته بالمنوفية، يفعلون هذا الأمر، ما دفعه إلى شراء 3 أسطوانات ليوزعها بالمجان، ويقول: «عجبتنى الفكرة اللى حصلت فى القرية، اشتريت 3 أسطوانات على حسابى، وبعد كده جبت 5 وكنت بوزعهم ببلاش على المرضى وباخد تأمين على كل أسطوانة علشان أضمن أنها هترجع تانى، بعد كده اشتريت 5 تانى وبقى، معايا 13 أنبوبة لوحدى، 40 لتر كل واحدة، بعد كده كلمت واحد صاحبى جاب هو كمان 5، وبعدها ابن خالتى قرر يساعد معانا واشترينا 50 أسطوانة، وتمنهم اتقسم علينا إحنا التلاتة».