البترول: دعم الرئيس فتح شهية الشركات العالمية على عمليات التنقيب
المهندس حمدي عبدالعزيز
قال المهندس حمدي عبدالعزيز، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، إن قطاع البترول وقع في فترة أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد في التوقيع على اتفاقيات بترولية باستثمارات ضخمة تقدر بنحو 1.4 مليار دولار، إذ وقّع وزير البترول 9 اتفاقيات من أصل 12 اتفاقية، حيث سيجرى التوقيع على الاتفاقيات الثلاث الأخرى خلال الفترة المقبلة، للبحث عن البترول والغاز في غرب المتوسط والبحر الأحمر من خلال شركات عالمية تدخل السوق المصري للمرة الأولى مثل «إكسون موبايل»، فضلًا عن مشاركة مصرية وعربية.
وشدد «عبدالعزيز»، على أن دعم الرئيس للقطاع خلال الست سنوات الماضية وتحقيق قصص نجاح متميزة، أدى إلى فتح شهية الشركات العالمية للبحث عن البترول في المياه والصحاري المصرية.
توقيع الاتفاقية جاء وفقا لاستراتيجية محددة
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن توقيع الاتفاقيات جاء وفقًا لاستراتيجية وضعها المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية لجذب الاستثمارات العالمية، وإبرام شراكات جديدة مع شركات عالمية تزور مصر لأول مرة.
وتابع: «نعزز أعمال الاستثمارات ونبني جسور ثقة متينة بين قطاع البترول المصري وشركات البترول العالمية، كما أن الفترة الماضية شهدت تحقق فرص نجاح كبيرة خلال السنوات الست الجديدة».
واستطرد: «لولا ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية لما استطعنا طرح المناطق الاقتصادية بالبحر الأحمر في مزايدات عالمية أو التوقيع على اتفاقيات بترولية، ولما أجرينا عمليات المسح السيزمي للاستعانة بالمعلومات التي نطرحها في المزايدات العالمية».
وأوضح المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، أن منطقة غرب المتوسط من المناطق البكر التي لم تشهد بحث خلال فترة الماضية، لكنها شهدت إجراء بحث سيزمي في الفترة الماضية لتوفير حد أدنى من المعلومات الجيولوجية.