إصابات كورونا في الولايات المتحدة تتجاوز الـ20 مليون حالة
إجراءات مكافحة فيروس كورونا
كسرت الولايات المتحدة الأمريكية حاجز الـ20 مليون إصابة بفيروس كورونا المستجد على أرضها، وارتفعت الإصابات اليومية والوفيات بمعدلات قياسية غير مسبوقة، خاصة مع ظهور السلالات المتحورة من الفيروس في عدد من الولايات.
ووصل إجمالي الإصابات بالفيروس داخل البلاد إلى 20.617.346 حالة، من إجمالي 84 مليون إصابة، بينما قفزت الوفيات إلى 356 ألف حالة، وفقا لإحصاءات موقع «وورلد ميتر».
وسجلت الولايات المتحدة أول 5 ملايين إصابة بالفيروس على مدار 200 يوم، بينما لم يستغرق الأمر سوى 93 يوما لترتفع الإصابات إلى 10 ملايين، ثم ارتفعت إلى 15 مليون حالة عدوى خلال 31 يوما، و25 يوما فقط للارتفاع إلى 20 مليون حالة، وفقا لما نشرته وكالة «رويترز».
أكدت دراسة بريطانية حديثة في «إمبيريال كوليج لندن»، أن الطفرة المتحورة من فيروس كورونا المستجد، هي بالفعل أكثر عدوى من الطفرات السابقة، وستشكل معدلات انتقاله كارثة بالنسبة للقطاع الصحي في بعض الدول.
ووفقا للدراسة، الطفرة الجديدة في الفيروس جعلته أسرع انتشارا وأكثر قابلية للانتقال بنسبة تصل إلى نحو 50%، بين الشباب الأصغر سننا.
ولجأت السلطات الأمريكية إلى إغلاق عددا من السجون ونقل السجناء إلى أماكن أخرى، خوفا من تفشي «كوفيد -19» داخلها، بعدما شهد بعضها إصابات مسؤولين بها بالفيروس، وما عادوا قادرين على العمل.
وحتى الآن سجلت السجون الأمريكية 4800 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس، و2100 حالة وفاة به بين السجناء وحراس السجون، في مواقع مختلفة على مستوى البلاد.
وأشار الخبير الطبي الأمريكي لورين روبينسون، إلى أن نقل السجناء إلى مكان آخر، هو أمر شديد الخطورة؛ إذ قد يؤدى إلى انتشار الفيروس في أماكن أخرى، وفقا لما نشرته قناة «الحرة».