حصاد سوق السيارت المصري في 2020: تخفيضات وزيادات وتأجيل معارض
سيارات
عقب كورونا، تم غلق المصانع في جميع أنحاء العالم وتوقف الإنتاج، وتم منح الكثير من العمال إجازة إجبارية، ومن ثم تراجعت المبيعات، ولكن بعد شهور قليلة ومع فتح باب الغلق الكلي الذي دام لفترة طويلة، بدأت عجلة الإنتاج في الحركة مرة أخرى، وبدأت مؤشرات معدل المبيعات تتزايد خاصة داخل السوق المحلي.
ويرصد «الوطن» أهم المراحل التي مر بها سوق السيارات المحلي خلال الشهور الماضية وسط الأزمة العالمية التي تسبب فيها فيروس «كوفيد 19».
تسببت الأزمة في انهيار جزئي في سوق السيارات وقطاع التصنيع بسبب توقف الإنتاج وغلق المصانع، وقلة التصدير من الدول المنتجة مثل الصين ودول أوروبا وغيرها، التي كانت معقلًا للوباء في بداية أنتشاره؛ كل هذا أثر وبشكل واضح علي سوق السيارات المحلي.
وبنهاية العام الماضي 2019 ومع اقتراب البداية للعام الجاري 2020، بدأ انتشار الفيروس في عدة مقاطعات بالغة الأهمية من الناحية الاقتصادية وخاصة بقطاع السيارات أحد القطاعات التي تستشعر هذه التأثيرات على نحو سريع وعميق؛ ونظرًا للدور العميق الذي تلعبه الصين في هذا القطاع كأكبر سوق تصريف للسيارات الجديدة، وكمركز للإنتاج والتوريد لكثير من الدول المستهلكة، وأيضًا تعتبر من أكبر الدول الصناعية التي تفتتح مصانع وخطوط إنتاج لكثير من العلامات التجارية الكبيرة، بدأت شرارة الركود الإقتصادي في الاشتعال بجميع أنحاء العالم.
ومع بداية فبراير وآخر شهر يناير الماضي، بدأت شركات تصنيع السيارات في اتخاذ التدابير الوقائية لمواجهة الفيروس مثل قيام مجموعة «بيجو سيتروين» الفرنسية بنقل موظفيها وعائلاتهم من مدينة ووهان بمقاطعة هوبي الصينية التي تعرضت لإصابات كثيفة بفيروس كورونا.
وفي أواخر فبراير ، ظهرت دراسة لـ«مجموعة بوسطن الاستشارية»، تشير إلى أنه في مقاطعة هوبي الصينية الأكثر تضررا من تفشي الفيروس يتم إنتاج نحو 2 مليون سيارة سنويا، في نحو عشرة مراكز إنتاج، ونوهت الدراسة إلى أن هذا الرقم يعادل نحو 8%من إنتاج السيارات في الصين -وفقا لوكالة الأنباء الألمانية-، وتعد مقاطعة «هوبي» أهم مركز في الصين لإنتاج المركبات التجارية الصغيرة بعد مقاطعة «غوانغدونغ» الواقعة على الحدود مع هونغ كونغ؛ كما حذرت الدراسة من إنه في حال حدوث انهيار في الإنتاج داخل الصين سيؤثر بشكل ملحوظ على الأسواق العالمية باعتبار أن الصين أحد أكبر الدول المصدرة لأجزاء السيارات منها (المكابح والإلكترونيات والهياكل والإطارات).
وأوضحت الدراسة تأثر السوق الأوروبي، حيث تمثل الصين أهم سوق بالنسبة للعلامات التجارية (مرسيدس-بنز، وأودي، وبي إم دابليو، وبورش) وتمثل نسبة حوالي 45% من مبيعات «فلوكس فاجن» إلى السوق الصينية.
ومع انتهاء الربع الأول من العام 2020، ومع تفاقم الأزمة الراهنة بدأت عدة شركات مصنعة في غلق مصانعها داخل الصين -دولة الوباء كما أشارت التقارير- حيث أغلقت «تسلا» مصنعها بمقاطعة (شنغهاي) وأجلت موعد طرح إنتاج موديل S، فيما أوقفت العلامة التجارية «فولكسفاجن» خطوت الإنتاج داخل الصين، وبدأ الإنخفاض يصيب السوق الصيني ويصل إلى 92% خلال النصف الأول من العام، حسبما ذكرته بيانات «جميعية سيارات الركاب الصينية».
وفي الفترة نفسها، تراجعت مبيعات السيارات الأوروبية بنسبة 55.1% جراء الإغلاق الذي دام لفترة بسبب إجراءات العزل التي فرضت في مواجهة انتشار الوباء، ومن جانبها أفادت جمعية الشركات الأوروبية لصناعة السيارات، تراجع مبيعات الأسواق الأربعة الرئيسية في عدد السيارات التي تم بيعها بنسبة 85.4% في إيطاليا، و72.2% في فرنسا، 37.7% في ألمانيا.
خبراء السيارات يوضحون مراحل الأزمة داخل السوق المحلي، بعد مضي أكثر من 4 أشهر على بداية العام 2020 وانتشار وباء كورونا بمختلف الدول خاصة الاقتصادية مثل الصين ودول أوروبا، الأمر الذي وقع على أعتابه تأثر الأسواق المحلية للسيارات لقلة المعروض وزيادة الطلب، بالإضافة إلى حالات الغلق بسبب الإجراءات الوقائية.
ومع بداية انتشار الوباء داخل مصر، بدأ سوق مبيعات السيارات في التأثر بشكل ملحوظ عقب غلق المعارض وقلت الطلب لفترة بداية الانتشار، ومن جانبه، قال خالد سعد، أمين عام رابطة مصنعي السيارات، «تلك الإجراءات لن تتسبب في أزمة بالسوق المحلي»، وتوقع أن يعاني السوق الصيني بشكل كبير خلال الفترة الأولى من انتشار المرض بسبب الحجر الصحي الذي فرضته السلطات المحلية في بعض المدن على إنتاج المصانع.
ومن جانبه، أكد المهندس محمد عبد الصمد، خبير صيانة السيارات، على عدم تأثر السوق المصري ببداية انتشار الجائحة، ويرجع الأمر إلى طول مدة الدورة الاستيرادية والتي تصل إلى 3 أشهر، تعد سببا رئيسيًا في عدم تأثر قطاع السيارات المصري بحالة الشلل التي أصابت صناعة السيارات العالمية، بالإضافة إلى المخزون سواء من قطع الغيار أو مكونات التصنيع التي يتم جلبها من الصين، الأمر الذي يحد من التأثير السلبي على السوق المصري.
ومن أفادت شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، تراجعت مبيعات السيارات الجديدة خلال الشهور الأولى منذ انتشار الوباء في مصر حوالي 75%.
وقال اللواء حسين مصطفي، الخبير والمدير التنفيذي السابق لرابطة مصنعي السيارات، إن بوادر ظهور الأزمة قد وقعت منذ الوهلة الأولى لانتشار الوباء في مصر، وأن طول الفترة سيؤدي إلى ارتفاع في الأسعار لزيادة الطلب وقلة المعروض من الوكلاء والشركات بسبب إجراءات الوقاية، خاصة بعد القرار الذي صدر بوقف الخدمات الحكومية والتي تشمل ترخيص السيارات الجديدة وتجديد التراخيص، الأمر زاد من حدة تراجع المبيعات بالسوق المحلي فترة الغلق.
ومن جانبه، توقع المهندس رأفت مسروجة، الرئيس الشرفي لمجلس معلومات السيارات «أميك»، ارتفاع المبيعات بقوة خلال النصف الثاني من 2020، مؤكدا أنها ستعوض الفجوة التي حدثت الفترة الأولى من أنتشار الوباء. وأشار إلى أن مبيعات شهر فبراير تجاوزت 15 ألف سيارة، مؤكدا أن قرار وقف ترخيص السيارات الجديدة أثر بنسبة كبيرة وأدى إلى تراجع وركود المبيعات بنسبة 80%، وأن فترة ما بعد فتح قرار الغلق سترتفع أسعار السيارات الجديدة نتيجة لنقص المعروض بالسوق.
وأثار ما بعد المرحلة الأولى للأزمة، ظهور «الأوفر برايس» بالسوق المحلي بسبب الأزمات المتلاحقة التي يشهدها سوق السيارات المحلي منذ العام 2019، وارتفاع وتيرة المبيعات قبل انتشار الجائحة وهبوطها مرة أخرى، وتوافر الأسباب التي أدت إلى ظهور «الأوفر برايس» على عدد كبير من الطرز المعروضة بالسوق المحلي لقلة المعروض وزيادة الطل.
وفي هذا الصدد قال المهندس رأفت مسروجة، الرئيس الشرفي لمجلس معلومات سوق السيارات «أميك»، إن السبب الرئيسي وراء ظهور «الأوفر برايس» على عدد من الموديلات داخل السوق المحلي هو قلة المعروض منها وتعطيش السوق والمستهلكين لها سواء كانت بطريقة مفتعلة من قبل التجار والموزعين لاحتكارها بهدف ارتفاع أسعارها، أو بسبب الرغبة غير السليمة للمستهلك بالحصول على السيارة غير مهتم بالسعر مما يزيد من صعوبة الأمر وإتاحة الفرصة للتجار في الأستمرار في الأمر.
ومن جانبه، أوضح علاء السبع، عضو شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، رئيس مجلس إدارة شركة «السبع أوتوموتيف» أن الأزمة الاقتصادية التي تسبب فيها فيروس «كورونا» كانت واحدة من الأسباب في تقليل عمليات العرض من الموديلات المتاحة بالسوق، بالإضافة إلى عمليات الشراء التي تم تأجيلها من قبل المستهلكين بسبب حالة الإنغلاق التي وقعت خلال الفترة الماضية كانت من ضمن الأسباب في ظهور «الأوفر برايس».
وأضاف السبع خلال حديثة أنه لا توجد عمليات احتكار داخل قطاع السيارات معللًا أن الاحتكار يكون في السلع الأساسية والتي لا غنى عنها لدى المستهلك، منوهًا إلى أن المستهلك لديه اختيارات كثيرة بين العديد من الموديلات والأنواع والفئات السعرية، وأن عملية الأوفربرايس تظهرعلي موديلين أو ثلاثة وليس كل المطروح بالسوق المحلي.
ومن الموديلات التي دخلت بقائمة «الأوفر برايس» بدأت تلك القائمة بطراز «فيات تيبو» حيث وصلت القيمة الإضافية «أوفر برايسK على السعر الرسمي للسيارة بين 5 و10 آلاف جنيه، فيما وصلت القيمة على سيارة «هيونداي أكسنت» ما بين 5 و8 آلاف جنيه، فيما وصلت القيمة على سيارة «هيونداي توسانK حوالي 15 ألف جنيه، و9 آلاف جنية زيادة لاستيلام سيارة «رينو داستر»، و18 ألف جنيه على سيارة «كيا سبورتاج»، و20 ألف جنيه على سيارة «تويوتا كورولا».
كورونا يتسبب في كارثة لقطاع السيارات: تأجيل معارض السيارات 2020
تسببت الأزمة الحالية منذ بدايتها في توقف عدة فعاليات دولية كبيرة داخل قطاع السيارات، منها «معارض السيارات» التي بدأت ضربتها الأولى مع إلغاء معرض جنيف الدولي للسيارات، بعدما اعلنت الشركة المنظمة للمعرض مطلع العام إلغاء الفعاليات في نسخته للعام 2020، وذلك بسبب مخاوف من انتشار الوباء بين الحضور، التي كان من المقرر لها الانعقاد خلال شهر مارس الماضي، وتكبد المعرض خسائر كبيرة وصلت إلى 11.3 مليون دولار بسبب قرار الإلغاء.
وبعد قرار الإلغاء الخاص بمعرض جينيف الدولي للسيارات، جاءت الضربة الثانية بإلغاء معرض «ديترويت» وتحويله لمستشفى ميداني لمساعدة مصابين فيروس كورونا، وتم تأجيله ليونيو من عام 2021، ومن ثم تم إلغاء معرض باريس للسيارات زجاء القرار خلال شهر إبريل الماضي، وفي نفس الشهر كان من المقرر أن تقام فعاليات معرض بكين الدولي للسيارات، ولكن تم تأجيله حتى يستقر الوضع في الصين بشكل خاص وفي العالم بشكل عام، واستمرت فعاليات المعرض لفترة وصلت إلى 10 أيام، وشهد لأول مرة في التاريخ الإطلالة الأولى لحوالي 82 سيارة جديدة، وصدرت التذاكر للجمهور بأعداد محدودة للغاية خوفًا من زيادة عدد الإصابات.
الشركات تخفض عدة موديلات حتى 100 ألف جنيه
بدأ عام 2020 مع تفاقم الأزمة عالميًا وتأثر سوق السيارات والصناعات المغذية عالميًا، إلا أنه محليًا كان بدأ بتطبيق وتفعيل الجزء الأخير من اتفاقية التجارة بين مصر وتركيا في الأول من يناير الماضي، وتبدأ معه حملة التخفيضات التي وقعت على كثير من الطرز والعلامات التجارية داخل السوق المحلي؛ وبدأت التخفيضات على سيارة «تويوتا كورولا» التي وصلت إلى قيمة تراوحت بين 14 ألف و19 ألف جنيه؛ وتأتي بعدها سيارة «فيات تيبو» الذي أعلن وكيلها في مصر عن تخفيض من 15 ألف وحتى 25 ألف جنيه على جميع فئاتها مختلفة التجهيزات.
لم ينتهِ شهر يناير بعد، وبدأت عدة شركات في تخفيض القيمة السعرية للسيارة، حيث اعلن وكيل سيارة «هيونداي النترا AD و HD وأكسنت» بتخفيضات تصل إلى 5 آلاف و7 آلاف جنيه، ووصلت التخفيضات على طراز «لادا جرانتا» إلى 3 آلاف جنيه، وتم تخفيض سعر السيارة «نيسان قشقاى» بقيمة 6 آلاف جنيه و«نيسان سنترا» بقيمة 17 ألف جنيه، ووصل التخفيض على سيارة «سكودا كودياك» الفئة الأولى 30 ألف جنيه، وكذلك الفئة الثانية، وحصلت الفئة الثالثة على أعلى نسبة تخفيض بـ40 ألف جنيه، أما الفئة الرابعة فحصلت على 10 آلاف تخفيض فقط، فيما وصل التخفيض على سيارة «هيونداى توسان» بقيمة تراوحت بين 20 الى 25 ألف جنية، وسيارة «تويوتا كورولا هايبرد» بقيمة 100 ألف جنيه وكانت الأعلى هذا العام.
ووصلت التخفيضات على سيارة «شيرى أريزو5» إلى 5 آلاف جنيه على جميع فئاتها، ووصلت على سيارة «نيسان صني» بقيمة 9 آلاف جنيه؛ فيما وصلت التخفيضات على سيارات شيفرولية «أوبترا و أفيو» لـ10 آلاف جنيه، ووصلت التخفيضات على سيارة «MG6» إلى 12 ألف جنيه، وسيارة «سوبارو XV» إلى 20 ألف جنية للفئة الأولى والثالثة منها، أما الثانية منها وصلت إلى 30 ألف جنيه، زحصلت سيارة «تويوتا يارِس» على تخفيضات وصلت إلى 10 آلاف جنية، كما وصل التخفيض على سيارة «أودى Q7» إلى 50 ألف جنيه، و«أودي Q2» بقيمة 30 ألف جنية للفئة الأولى والثانية بقيمة 40 ألف جنيه، وسيارة «تويوتا فورتشنر» إلى 25 ألف جنيه، وسيارة «فولكس فاجن تيجوان» إلى 19 ألف جنيه للفئة الأولى والثانية أما الثالثة والرابعة وصلت التخفيضات إلى 24 ألف جنيه، فيما وصلت على سيارة «سيات ليون» إلى 20 ألف جنيه.
وحصلت سيارة «شيفرولية ماليبو» على تخفيضات بقيمة 30 ألف جنية للفئة الأولى والثالثة أما الرابعة وصلت إلى 40 ألف جنيه، فيما حصلت «جيب جراند شيروكي» على تخفيض بقيمة 195 ألف جنيه، وسيارة «تويوتا راش» بقيمة 30 ألف جنيه، وسيارة «بروتون ساجا» بقيمة 8 آلاف، ووصل التخفيض على سيارة «نيسان سنترا» موديل 2021 إلى 25 ألف جنيه، و«رينو كادجار» موديل 2021 بتخفيضات وصلت الى 15 ألف جنيه، و«رينو داستر» موديل 2021 بتخفيضات وصلت الى 24 ألف جنيه، وقدمت أيضا ميجان 2021 بتخفيضات وصلت 25 ألف جنيه.
رغم التخفيضات.. 2020 عام زيادة الأسعار «مرة واتنين وتلاتة»
ورغم حالة التخفيضات العامة التي تم إعلانها من قبل عدد من الوكلاء داخل السوق المحلي لعدة طرز وموديلات 2020 و2021 الجديدة، وقعت كثيرًا من الزيادات على سيارات من بينها «جيلى امجراند X7 » بقيمة 10 آلاف جنية، وزيادة أسعار «هيونداى النترا CN7» للمرة الثانية بزيادة سعرية بقيمة ألف جنيه و«هيونداي توسان» بقيمة 5 آلاف جنيه، فيما وصلت الزيادة على أسعار سيارة «رينو لوجان» إلى 5 آلاف جنيه، وسيارة «رينو داستر» بزيادة 10 آلاف جنيه و«رينو ميجان» على زيادة 11 ألف جنيه و«رينو كادجار» بقيمة 15 ألف جنيه، ووصلت الزيادة على أسعار سيارة «سيتروين C3» بقيمة 10 آلاف جنية، و«سيتروين C5» بقيمة 20 ألف جنية وسيارة «سيتروين سي إليزيه» بقيمة 7 آلاف جنيه.
كما وصلت الزيادة على أسعار سيارة «شيفرولية كابتيفا» إلى 10 آلاف جنيه للفئة الأولى والثانية بقيمة 5 آلاف جنيه، وتم زيادة أسعار سيارة «هيونداي النترا HD » 3 آلاف جنيه على جميع الفئات، كما حصلت MG ZS على زيادة سعرية بقيمة 3 آلاف جنية على كل فئاتها، وزادت جميع فئات MG5 بقيمة 5 آلاف جنيه، وللمرة الثانية زادت أسعار «شيفرولية كابتيفا»" بعد تقديمها بشهر بقيمة 5 آلاف، وحصلت أيضا «شيفرولية أوبترا» على زيادة سعرية بقيمة 2500 جنيه، وتم رفع أسعار DS 7 الفرنسية بقيمة وصلت إلى 50 ألف جنيه، وسيارة MG RX5 للفئة الثانية 5 آلاف جنية، وحصلت الفئة الثانية من MG5 على زيادة ألف جنية والفئة الثالثة ألفين جنيه.
سيارات وفئات جديدة لأول مرة في السوق المحلي خلال 2020 تم تقديم العديد من الطرز الجديدة داخل السوق المحلي بالربع الأول من العام 2020، حيث تم تقديم سيارة «هيونداي كونا» الكهربائية في مارس الماضي، وأيضًا سيارة «مرسيدس S320» بقوة تصل الى 300 حصان وعزم 400 نيوتن متر، وقدمتها بتجهيزات غير مسبوقة في مصر، كما قدمت سيات أول سيارة كوبرا في مصر في أبريل حيث قدمت سيات ليون كوبرا بسعر رسمي 590 ألف جنيه، وقدمتها بمحرك تربو سعة 2.0 لتر 4 سلندر يولد قوة 290 حصان وعزم 350 نيوتن متر.
وتم طرح سيارة «سكودا كاميك» في 31 يوليو بمحرك سعة 1.6 لتر 4 سلندر يولد قوة 110 حصان وعزم 155 نيوتن متر، وأيضًا سيارة «سكودا سوبيرب» بمحرك تربو سعة 1.4 لتر 4 سلندر يولد قوة 150 حصان وعزم 250 نيوتن متر، وسيارة «سكودا سكالا» بفئتين وقدمت بمحرك سعة 1.6 لتر 4 سلندر يولد قوة 110 حصان وعزم 155 نيوتن متر؛ وفي منتصف أغسطس قدمت مجموعة أبوغالي موتورز وكيل علامة ألفا روميو الايطالية في مصر النسخة الرياضية من ألفا روميو جوليتا «فيلوتشي» بمحرك تربو سعة 1.8 لتر 4 سلندر يولد قوة 240 حصان وعزم 340 نيوتن متر، كما تم تقديم سيارة الهاتشباك الصغيرة «سويفت» وقدمت بمحرك سعة 1.2 لتر يولد قوة 83 حصان وعزم 107 نيوتن متر.
وفي 18 أغسطس، أعلن وكيل «فولكس فاجن» في مصر عن تقديم باسات 2021 وقدمت بمحرك سعة 1.4 لتر 4 سلندر يولد قوة 150 حصان وعزم 250 نيوتن متر، كما قدمت «لاندروفر» سيارتها الدفع الرباعي الجديدة «ديفندر» 2021 بمحرك تربو سعة 2.0 لتر 4 سلندر يولد قوة 300 حصان وعزم 400 نيوتن متر، وتم تقديم سيارة «جيتور X70» بمحرك تربو سعة 1.5 لتر 3 سلندر يولد قوة 147 حصان وعزم 210 نيوتن متر، فيما قدمت بورش في مصر سيارتها الأشهر على الاطلاق «بورش 911 Turbo S» بمحرك تربو سعة 3.8 لتر 8 سلندريولد قوة 650 حصان وعزم 800 نيوتن متر.
وفى 6 سبتمبر تم تقديم سيارة «نيسان جوك» 2021 في مصر، بمحرك تربو سعة 1 لتر 3 سلندر يولد قوة 117 حصان وعزم 200 نيوتن متر، وقدمت سوزوكي في مصر أحدث نسخة من سيارتها العائلية الـMPV «أرتيجا» بفئة واحدة موزدة بمحرك سعة 1.5 لتر 4 سلندر يولد قوة 77 حصان وعزم 138 نيوتن متر، وفي منتصف سبتمبر قدمت سكودا في مصر فئة جديدة من «سوبيرب» بمحرك 2.0 لتر تربو يولد قوة 220 حصان وعزم 350 نيوتن متر، وقدمت مرسيدس في أواخر سبتمبر سيارتها GLA الجديدة كليا بفئتين مزودين بمحرك تربو سعة 1.4 لتر 4 سلندر يولد قوة 163 حصان وعزم 250 نيوتن متر، وفي أكتوبر تم تقديم سيارتها E_Class الجديدة موديل 2021 والتى قدمت بمحرك تربو سعة 2.0 لتر 4 سلندر يولد قوة 197 حصان وعزم 320 نيوتن متر، وخلال أكتوبر أيضًا تم الإعلان عن سيارة «سيات أتيكا» موديل 2021 بمحرك تربو سعة 1.4 لتر 4 سلندر يولد قوة 150 حصان وعزم 250 نيوتن متر ،وأيضًا «سيات تاراكو» الـ7راكب الجديدة بمحرك تربو سعة 1.4 لتر 4 سلندر يولد قوة 150 حصان وعزم 250 نيوتن متر.
وتزامنا مع مهرجان الجونة السينيمائي قدمت أبوغالي ولندن للمركبات السيارة TX الكهربائية التي تقطع مسافة 600 كم في الشحنة الواحدة؛ وفي 10 نوفمبر قدمت MG سيارتها الـSUV الجديدة HS بمحرك تربو سعة 1.5 لتر 4 سلندر يولد قوة 169 حصان وعزم 250 نيوتن متر، وفي أواخر نوفمبر كشفت بيجو في مصر عن النسخة المحسنة من «بيجو 2008» موديل 2021 بمحرك تربو سعة 1.2 لتر 3 سلندر يولد قوة 130 حصان وعزم 230 نيوتن متر.
وفي منتصف ديسمبر تم الإعلان عن سيارة «بروتون ساجا» بمحرك سعة 1.3 لتر يولد قوة 89 حصان وعزم 120 نيوتن متر، فيما تم تقديم سيارتي «بيجو 3008 و 5008» بمحرك تربو سعة 1.6 لتر 4 سلندر يولد قوة 163 حصان وعزم 240 نيوتن متر، كما تم تقديم نسخة جديدة من كورولا باسم GR وقدمت بنفس محرك جميع فئاتها في مصر.
«أبو غالي» تفتتح أكبر فرع لـ مرسيدس بالعبور
وقال محمد أبو غالي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «أبو غالي موتورز»، إنه مما لا شك فيه أن البداية لكل ما نقوم به اليوم، هو قدرة الإدارة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي في تهيئة المناخ الاقتصادي، وإعطاء كل الدعم لقطاعات الدولة بالكامل، نحن لسنا على بداية عهد جديد لعلامة مرسيدس- بنز في مصر فقط، بل في المنطقة بصفة عامة، ويعد مشروع Mar2020، أول وأكبر المشروعات في مصر والمنطقة، بالاستراتيجية الحديثة لمرسيدس بنز، وهي إعطاء العملاء تجربة فريدة من نوعها، تواكب الحاضر والمستقبل، وهي غير متوفرة لدى أي مصنع أو وكيل في مصر حتى الآن.
جاء ذلك خلال فعاليات افتتاح مجموعة «أبو غالي موتورز» لمشروع «Mar2020» فى العبور، والتعاون المشترك بينها وبين الشركة الألمانية «مرسيدس بنز»، واحتفالًا بمرور 40 عامًا منذ تأسست المجموعة.
تأجيل معرض أوتوماك فورملا مصر الدولي للسيارات إلى 2021
وأعلنت شركة «إنفورما ماركتس» للمعارض مصر، المنظمة لمعرض «أوتوماك فورمیلا» للسيارات، تأجیل النسخة السادسة والعشرون من المعرض، الذي كان من المقرر أن یقام ھذا العام من 17-20 یونیو 2020 في مركز مصر للمعارض الدولیة، حتى عام 2021.
وقالت الشركة في بيان لها، إن في ضوء الأزمة التي سببھا فیروس كورونا المستجد، تأتي الأولویة القصوى لصحة وسلامة جمیع المشاركین في المعرض من الموظفین والزوار و الشركاء والعملاء.
وأضافت، «لا يزال معرض أوتوماك فورمیلا ملتزم بتنظیم حدث استثنائي في عام 2021 للاحتفال بعصر جدید لصناعة السیارات، من خلال إضافة عناصر الإبداع والابتكار والترفیه، لقد حرصنا على إیجاد تواریخ بدیلة ملائمة لتنظیم المعرض ھذا العام».