«الأهلي المصري» يتعاون مع «إيسترن كومباني» لتفعيل التحصيل الإلكتروني لعملاء الشركة
«الأهلي المصري» يوفر حلولا تكنولوجية لـ«الشرقية للدخان»
أبرم البنك الأهلى المصرى بروتوكول تعاون مع الشركة الشرقية- إيسترن كومبانى، بهدف ميكنة المتحصلات المالية للشركة من الموزعين والتجار وتوفير حلول تكنولوجية لتعاملات الشركة المالية مع عملائها، من خلال برنامج جديد للمدفوعات الرقمية يهدف لدعم سوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
شهد توقيع البروتوكول اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، حيث سيتم بدء تطبيق منظومة التحصيل بها، ويحيى أبوالفتوح وداليا الباز نائبا رئيس البنك الأهلى، وهانى أمان، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة الشرقية - إيسترن كومبانى. وقال يحيى أبوالفتوح إن البنك يستهدف من هذا التعاون تطبيق أفضل حلول التكنولوجيا المالية بما يتفق مع أهداف البنك المركزى، المتمثلة فى تعزيز التحول الرقمى والوصول إلى مجتمع أقل اعتماداً على النقد، مشيراً إلى أن إطلاق مثل هذا البرنامج بالشراكة مع هيئة ماستركارد، والذى يعد منصة للسداد الإلكترونى، يأتى فى ضوء دعم البنك للشريحة الكبيرة من قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وأعرب هانى أمان عن اعتزازه بالتعاون مع البنك الأهلى فى هذا البرنامج، حيث سيتيح لعملاء الشركة من كافة التجار ميكنة مدفوعاتهم بما يسهل تعاملاتهم اليومية وضمهم لمظلة القطاع المصرفى. وأوضح أن الشركة فى إطار اهتمامها بتنفيذ استراتيجية الدولة بتطبيق مفهوم الشمول المالى وكونها أكبر موزع بسوق المواد الاستهلاكية فى السوق المصرية فى ضوء توزيع أكثر من 11 مليون عبوة سجائر يومياً، أى 3.5 مليار عبوة سجائر سنوياً تقريباً، تُعتبر قاطرة لسوق القطاع الاستهلاكى فى مصر للتحول إلى النظام اللانقدى. وتهدف الشركة من خلال البروتوكول إلى تغطية المتحصلات النقدية اليومية لمنتجات الشركة، التى تصل إلى مليار جنيه يومياً، ولانتشار توزيع منتجات الشركة ومتعامليها فى جميع محافظات الجمهورية، حيث أوضح هانى أمان أنه سيتم البدء بمحافظة بورسعيد فى يناير 2021 بتطبيق منظومة التحصيل الإلكترونى عن طريق النظم المختلفة التى سيتيحها البنك لعملاء الشركة على أن يتم تطبيقه تباعاً بكافة محافظات الجمهورية. ومن جانبها أكدت داليا الباز أن البرنامج يعد منظومة عالمية مبتكرة يتم تطبيقها لأول مرة فى مصر بهدف دعم عملاء الشركة الشرقية للدخان، وذلك من خلال استهداف صغار تجار التجزئة للشركة ممن ليس لديهم حسابات مصرفية.