إبراهيم عيسى: لا عدالة في توزيع لقاحات كورونا
الإعلامي إبراهيم عيسى
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن العالم يعيش مأزقا يتعلق بتوزيع لقاحات فيروس كورونا المستجد «كوفيد19»، بالتزامن مع زيادة الإصابات والوفيات حول العالم، فتوزيع اللقاح لا يزال فى حالة الاحتياج للتأمل، «عندنا أكثر من لقاح يخلينا نقعد نتأمل ونوجه سؤال ليه الأرقام ما زالت قياسية فى عدد الوفيات والمصابين، وأعتقد أننا تجاوزنا المرحلة الأصعب والأخطر في كورونا».
شدد على ضرورة ارتداء الكمامات والإجراءات الاحترازية
وأضاف «عيسى»، خلال تقديمه برنامج «حديث القاهرة»، الذي يعرض على «قناة القاهرة والناس»: «اللقاحات قد جاءت وأننا سنعيش في أمان وأن نلقى إشراقة للحياة تعود مرة أخرى، كورونا جعل أقصى أماني البشر العودة إلى طبيعة اليوم العادية»، مشددًا على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية من التباعد وارتداء الكمامات وسط هذه الأجواء التي تتعلق بزيادة الاصابات بفيروس كورونا وعدم توزيع لقاحات كورونا.
53% من لقاحات كورونا تم بيعها لـ14% فقط من سكان العالم
وأكد عدم وجود عدالة في توزيع لقاحات كورونا عالميا، مفيدًا بأن 53% من اللقاحات تم بيعها إلى 14% فقط من سكان العالم مما يشير إلى وجود صراعات وعدم عدالة فى توزيع اللقاحات، فتصنيع اللقاحات دخلت فيها استثمارات بالمليارات، وسط حالات التشكيك التي تروج لها قطاعات معروفة والطعن فى اللقاحات سواء الروسي أو الصيني لصالح اللقاحات الامريكية والالمانية.
يرد على المتنمرين باللقاح الصيني والهندي
وندد الإعلامي ابراهيم عيسى، بحالات التنمر التي يشهدها اللقاح الصيني ومؤخرا اللقاح الهندي، موجها معلومة صادمة للمتنمرين على الهند فيما يتعلق بلقاحات كورونا قائلا: «مصانع الهند تنتج 60% من لقاحات كورونا بالعالم».
السيسي يرسخ المواطنة
وأكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يرسخ المواطنة بين المصريين بما يفعله من تهنئة للأقباط كل عام: «مصر تعيش لحظات تاريخية منذ قيام ثورة 30 يونيو، وهي امتداد مواز لثورة 19 التي كانت تنادي بشعار الدين لله والوطن للجميع»، مطالبًا بحذف خانات الديانة من بطاقات الهوية لتحقيق المواطنة بين المصريين، مضيفا: «لم يكن بالبطاقة خانة الديانة حتى عام 1958، وأول مواطن يكتب له مسلم فى بطاقته كان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر».
وأشار إلى أن الدول التي تطبق المواطنة الحقيقية لا تضع خانة للديانة فى بطاقات هويتها: «خانة الديانة لا توجد في دولة مواطنة في العالم وإحنا دولة وهو الدين سيقاس بالخانة والبطاقة؟».