الثقافة: افتتاح متحف الجزيرة للفنون نهاية العام الجاري بعد تجديده
وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم
قالت الدكتورة سلوى حمدي، مدير عام قطاع المتاحف بوزارة الثقافة، إن متحف الجزيرة للفنون من المتاحف الفنية الهامة جدا، والذي جرى افتتاحه عام 1377 هجريا، 1957 ميلاديا، ويضم تحف نادرة جدا، عددها 4300 عمل من الأصول الملكية، وكان في الأول يستغل كمتحف زراعي للملك فاروق، وبعد ذلك تحول لمتحف فني حتى عام 1988.
وأضافت الدكتورة سلوى حمدي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «اكسترا نيوز»، أنه أغلق متحف الجزيرة للفنون بعد ذلك لإعادة تطويره؛ لكي يضاهي المتاحف العالمية، وظل هذا التطوير يتعثر بشكل كبير بسبب التدفقات المالية وعدم الخبرة الكافية، خاصة أن تكلفة التطوير 50 مليون جنيها.
وأشارت مدير عام قطاع المتاحف، إلى أنه تم الانتهاء من مرحلتين لتطوير المتحف حتى عام 2012، منوهة إلى أن المشروع مُقسم لـ 4 مراحل، وجرى استلام مخازن في هذه الفترة لتخزين الأعمال الفنية على أعلى مستوى، مفروشة على أحدث النظم العالمية، وبدأ الإخلاء الفعلي للمبنى في 2012، وفي العامين الماضيين جرى إسناد المشروع لجهاز تنمية الخدمة الوطنية، وبدأ العمل بشكل فعلي.
ولفتت إلى أنه من المقرر الانتهاء من التطوير بشكل كامل بعد 18 شهرا، ثم يتبعها إعداد سيناريو العرض المتحفي، وبعد ذلك سيتم الإعداد للافتتاح في نهاية عام 2021 أو بداية 2022، بعد غلقه لنحو 23 عاما، مؤكدة أن قيمة الأعمال الفنية الموجودة لا تتواجد في أي دولة أخرى: «الطلاب مكنوش مصدقين إن فيه أعمال زي رينوار، ولما عملنا سلسلة معارض كنوز متاحفنا في قصر عائشة فهمي بعد افتتاحه خرجنا من المخازن مجموعة الأعمال دي، ولاقى إقبالا غير مسبوق».