«محدش هيتجوز في قنا» لافتة دعائية تثير سخرية أهالي قنا
الافتة
أثارت لافتة دعائية مدون بها عبارة «محدش هيتجوز في قنا»، حالة من السخرية بين أهالي المدينة ورواد موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، الذين تداولوا صورا للافتة المعلقة على أحد الأبنية التابعة لمعرض مستلزمات العرائس.
وقال على عمر، من أسكان مدينة قنا، إن اللافتة معلقة على معرض لجهاز العرائس في شارع رئيسي بالمدينة، وصاحبها يحاول إثارة فضول المواطنين للدخول للمعرض ومشاهدة السلع، وسط منافسة عشرات المعارض في المحافظة.
وأوضح محمد عطا، مختص في مجال الدعاية، إن صاحب المعرض أراد استفزاز المقبلين على الزواج ومن يشاركون في مثل هذه المناسبات للدخول والمشاهدة والشراء.
وأضاف كمال الحميدي، بائع مستلزمات عرائس، إن شركة دعاية اقترحت كتابة اللافتة وتعليقها، لافتا إلى أنها أثارت سخرية المواطنين وجذبت انتباه الكثيرين وزادت حركة البيع والشراء داخل المعرض، موجها الشكر لشركة الدعاية.
وبحسب خبراء الدعاية والتسوق، يؤمن أصحاب المحال التجارية والمعارض والمطاعم في محافظة قنا بأن عملية اختيار الأسماء والدعاية والعبارات لها دور كبير في وصول زبائنهم لمعارضهم، وخاصة عندما يختارون كلمات غير مفهومة بمبدأ «خالف تعرف»، أو اختيار كلمات مميزة تفاضلهم عن منافسيهم.
اللافتة علق عليها رواد «الفيس بوك»، حيث كتب «محمد علي»: «لف وارجع تاني هتجوز من الأقصر»، بينما كتب «سعيد علي»: «أحسن خلي الناس تعيش مرتاحة مين هيتجوز في الظروف دي»، فيما علقت «سمية علي»: «هو في زمن كورونا فيه جواز الراجل عنده حق».