عماد خليل: «النواب به معارضة» وعماد حسين: «المحليات رافد رئيسي»
حسين: الأحزاب لم تنتج قيادات سياسية..وخليل: التنسيقية شملت كل التيارات
مجلس النواب
أكد الكاتب الصحفي عماد خليل عضو مجلس النواب المعين من رئيس الجمهورية، على وجود مؤشرين مهمين لوجود المعارضة بمجلس النواب، مثل القائمة الوطنية التي ضمت مجموعة من الأحزاب مثل التجمع والمصري الديموقراطي وأحزاب أخرى محسوبة على المعارضة، مشيرًا إلى أن تنسيقية شباب الأحزاب ممثلة لـ26 حزبا سياسيا من اليمين واليسار والوسط، بالإضافة لشباب سياسيين مستقلين، وأنها تشهد مناقشات كبيرة من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، لافتًا لوجود أعضاء في التنسيقية من حزبي التجمع والنور، وأن هناك ممثلين للتنسيقية في القائمة الوطنية.
واعتبر «خليل»، خلال لقائه مع برنامج «التاسعة» المذاع عبر القناة الأولى بالتلفزيون المصري، أن دور المعارضة والرقابة لا يقف عند النقد، ولكنه يتضمن إعادة التوجيه، مشيدًا بوجود 300 خبرة كبيرة في مجلس الشيوخ، و596 نائبا بالنواب ممثلين لكل طوائف الشعب المصري شاملة السيدات والأبطال الرياضيين، لافتًا أن أعمار نواب البرلمان من 25 عاما لـ83 عاما، وتمثل حماس الشباب وخبرة الكبار.
عماد الدين حسين: المحليات رافد رئيسي للنواب والشيوخ والحكومة
ومن جهة أخرى تحدث الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، عن قانون المحليات، مشيرًا أنه لا توجد محليات في مصر منذ عام 2010، معتبرًا أن المحليات هي الرافد الرئيسي لمجلسي النواب والشيوخ وللحكومة وللقيادات السياسية والتنفيذية والشعبية، مؤكدًا أن المحليات تستوعب 50 ألف عضو، وأن وظيفتها تحقيق مطالب المواطنين.
وأوضح «حسين»، أنه من المفترض أن تكون الأحزاب السياسية هي معمل تفريغ القيادات، وأن هذا لم يعد يحدث ولم تنتج الأحزاب قيادات لأسباب يطول شرحها، معتبرًا أن النخب الجديدة تتشكل من تنسيقية شباب الأحزاب والبرنامج الرئاسي، وأن كوادر المحليات قادرة على تلبية احتياجات المواطنين ورصف الطرق بين القرى وتقديم الخدمات وتكامل الحلقات الخدمية بين نواب البرلمان وأعضاء المحليات.