قال الدكتور أيمن حمادة رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي بوزارة البيئة، إن الحيوان الزاحف «ورل» والذي أثار الذعر بين الأهالي في أسيوط، يحيا في المناطق الزراعية والنيل وأفرع النيل والترع، ويتغذى على من هم أقل منه حجما، كما يتغذي على الثعابين.
حيوان «ورل» وجودة طبيعي جدا في مناطق الدلتا ومحافظات الصعيد
وأضاف «حمادة»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC» والذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري والمذاع على فضائية «DMC»، أن حيوان «ورل» وجوده طبيعي جدا في مناطق الدلتا ومحافظات الصعيد ولا يقوم بأكل المواشي كما أشاع البعض، ولا يثير الذعر للإنسان من قبل.
موجود في المجتمعات الزراعية
وأوضح أنه موجود في المجتمعات الزراعية، وهناك الكثير من المزارعين يعرفونه جيدا و من يتعامل بكثرة مع النيل لصيد الأسماك، كما أن أغلب الحيوانات البرية لا تهاجم الإنسان إلا إذا شعرت بالخوف منه، والقوانين المصرية تحميه.
لا يجوز صيده والتعامل معه بعنف
وأكد أنه لا يجوز صيده والتعامل معه بعنف وما تم معه في إحدى الفيديوهات هو تعامل غير مسؤول، وهو حيوان مدرج ضمن قوانين البيئة، وليس له أضرار وله الكثير من الفوائد على البيئة وصحة الإنسان، ويجب أن تصل الرسالة للمشاهدين بأن الحيوان لا يشكل خطورة ويحافظ على التوازن البيئي.
وكان المهندس حسام صلاح عبد العال، مدير عام جهاز شؤون البيئة بوسط الصعيد، قال من قبل بإن العثور على حيوان «الوَرل النيلي» بترعة الملاح بحي غرب أسيوط، هو أمر طبيعي وبيئته الطبيعية، وهو من فصيلة الزواحف ذات الدم البارد، واسمه الشائع بالإنجليزية Nile monitor والاسم العلمي (Varanus niloticus)، وهو من أكبر الحرشفيات الزاحفة في فصيلة الورليات، ويدعى الوَرل النيلي بسبب معيشته في الماء أو النهر، والوَرل النيلي ينتشر في المناطق الوسطى والجنوبية من القارة الأفريقية، لاسيّما على ضفاف نهر النيل في السودان ومصر، ولكنه لا يعيش في المناطق الصحراوية من القارة السمراء.
تعليقات الفيسبوك