مزاد أونلاين لبيع حشرة" أم أربعة وأربعين"...هادية وذكية
بعد أن أغلقت الأسواق بسبب تفشي فيروس كورونا، فتحت وسائل التواصل الإجتماعي أبوابها لمن يريد الترويج لأي سلعة يمتلكها، سواء كانت سلعة خدمية، أو حيوان أليف، وبعد أن يلزم لشراء الحيوانات النزول إلى الأسواق وما يصاحبه من إرهاق شديد، أصبح الآن بالإمكان شراء الحيوان الذي تريده بضغطة زر واحدة، عندما ترى أحد المنشورات التي تروج لبيع الحيوان الذي تريد شراءه.
طريقة الشراء من تلك الصفحات تكون عبارة عن مزاد يقوم صاحب الحيوان بعمله، حيث يتم عرضه وذكر مواصفاته مع التأكيد على إمكانية المبادلة ولكن بنفس القيمة السعرية، وبعد ذلك يتم ترك رقم الهاتف لمن قدم عرضا ماليا أكثر، ويتم التواصل معه وتوكيل إحدى شركات الشحن من أجل توصيل الحيوان لصاحبه الجديد.
منذ نعومة أظافره، وهو يهوى تربية الحيوانات البرية، وعلى الرغم من قلة درايته بأمور التربية إلا أنه قرر أن يطور من نفسه ويتعلم الكثير عن تلك الحيوانات التي ينفر الكثيرون من تربيتها، ولكن أدهم هاني، أحد أبناء محافظة البحيرة، قرر أن يكون له رأي آخر، حيث قرر تعلم سلوكيات تلك الحيوانات من خلال البحث والتدقيق في العديد من المراجع العلمية وكذلك الاشتراك في بعض الصفحات والجروبات التي تهتم بتلك النوعية من الحيوانات.
عن فكرة عرض حشرة أم أربعة وأربعين للبيع في مزاد على مواقع التواصل الاجتماعي يقول "أدهم" إنه يريد بيعها وذلك لأنها لا يوجد لديه مساحة للتربية، كما أنه لديه منها ويريد إضافة نوع آخر من المفصليات: "تربيتها ممتعة، لأنها مش منتشرة كتير في التربية، سلوكها هادئ، وذكائها رهيب".
ويتابع: "فيه ناس كتير واخداها شغلانة، وبتعمل سوق افتراضي للبيع بدل النزول للسوق، الإستلام بيكون دليفري، والفلوس علي خدمة كاش".
تلك الحشرة نوعان كما يقول "أدهم" الأول زراعي ويحتاج إلي جو دافئ ومخبي ديكور يشبة البيئة الزراعية، علي أن يكون هناك تنوع في الحشرات المقدمة إليها:"بتاكل أي نوع حشرات ماعادا الخنافس لأن الطبقة الحجرية ناشفة، وممكن تاكل يرقات الخنافس"النوع الآخر الصحراوي ويحتاج إلي تقليل الرطوبة مع فرش، رمال بدلا من "البيتموس" ويجب أن يكون التعامل بحذر لأن تلك الحشرة متقلبه المزاج.
تعليقات الفيسبوك