«أكتر حاجة مرعبة».. هادي الجيار كان يخشى المرض وحذر من كورونا فمات به
هادي الجيار
غيّب الموت، الفنان هادي الجيار، نتيجة إصابته بفيروس كورونا المستجد، هذا المرض الذي طالما حذر محبيه ومتابعيه منه عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، حيث أنه كان يخشى المرض بشدة، إلا أن قدره كان الموت بالمرض.
المرض في حياة هادي الجيار.. «مرعب»
في لقاء مع برنامج «صور متصورتش»، الذي أذيع منذ عدة سنوات على قناة النيل الفضائية، تحدث هادي الجيار عن رؤيته للمرض، وقال: «المرض ده امتحان من ربنا.. وأكتر حاجة مرعبة.. أنا بترعب من المرض وبخاف منه.. بيبقى الإنسان في حالة ضعف ومش قادر، وعيان وتعبان، ومفيش إنسان يتمنى يكون في الحالة دي».
وأضاف: «لما اضطريت أعمل عملية قلب مفتوح منذ سنوات، وكان لازم أعمل عمليه قلب مفتوح وأغير شرايين، وكنت عايز أكتب وصيتي، ولكن ربنا أكرمني بإني دخلت وعملت العملية.. وقبلها بليالي كنت محجوز في المستشفى والأيام كانت قاسية قوي.. وأنا داخل أوضة العمليات مليون صورة قدام عينك.. وفضلت متماسك والناس اللي في الكوردور كانوا بيدعولي، وابتديت أبكي، ولكن أحمد ربنا إني نفدت منها».
تعامله مع أزمة فيروس كورونا
وعندما انطلقت شرارة جائحة كورونا في كل العالم، انعكس انطباع الفنان الراحل على هذه الأزمة، وأخذ على عاتقه مهمة التحذير لمتابعيه ومحبيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قال في أحد المنشورات: «المسألة بجد.. يا جماعة.. احذروا.. ربنا يستر»، وقال في منشور آخر، منتقدا من يروجون الشائعات حول المرض: «ليه الناس مش مصدقة إن إحنا في خطر.. خليك في البيت»، وكرر طلبه بالبقاء في المنزل في منشور ثالث وقال: «يا ناس.. العالم بجد في خطر شديد.. خليك في البيت».
إصابته بكورونا
وكان «الجيار» قد أعلن إصابته من خلال صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، حيث كتب منشورًا قال فيه: «ضربنى فيروس كورونا اللعين، نسألكم الدعاء بالشفاء».
وخلال الأيام الماضية، تدهورت الحالة الصحية للجيار، ما استلزم دخوله المستشفى لتلقي العلاج، إلا أنه توفى بعد أيام قليلة من دخوله المستشفى.
ونعت نقابة المهن التمثيلية، الفنان الكبير، بينما كشف الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، أن «الجيار» رحل في مستشفى مستشفى الهرم، حيث كان يتلقى العلاج جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد، موضحا أنه سيتم تشييع جنازة الفنان القدير هادي الجيار، بعد ظهر اليوم، ومن المقرر دفن الجثمان في مدافن الأسرة بالهرم.