«تضامن» فاقوس تبحث حالة شاب قيدته والدته خوفا من هروبه: مريض عقلي
التضامن تبحث تقديم مساعدات للشاب الذي قيدته والدته بالشرقية
وجه محمد كمال الدين الحجاجي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، مدير إدارة فاقوس الاجتماعية والأخصائيين الاجتماعيين بالإدارة، ببحث حالة الشاب المعاق ذهنيا، الذي اضطرت والدته لتقييده بالحبال، خوفا من هروبه، وتقديم الرعاية اللازمة له.
جاء ذلك بناء على توجيهات نفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، بعد تداول صورة على مواقع التواصل الاجتماعي حول الأم التي تقيد ابنها في شجرة خوفا من هروبه.
ووجه وكيل الوزارة على الفور الإدارة الاحتماعية التابع لها الحالة، لبحثها وتقديم كافة الخدمات المتاحة.
وأوضحت مديرية التضامن الإجتماعي، خلال بيان لها، أنه بعد البحث اتضح أن المواطنة مطلقة تبلغ من العمر 52 عاما، وتتقاضى معاش ضمان اجتماعي، ولديها ابن عمره 26 عاما مريض عقلي، ويعاني من نوبات صرع، ويعيشان مع الجد، والابن يحصل على معاش من التضامن.
وقام وكيل الوزارة بتكليف رئيس الوحدة بإعداد بحث لتقديم مساعدة من مؤسسة التكافل، وتكليف رئيس مكتب تأهيل المعاقين بفاقوس، لاستخراج كارنيه خدمات متكاملة للإبن، وتأهيله وتقديم الدعم النفسي له، كما أوصى وكيل الوزارة جمعية الأورمان بإعادة إعمار المنزل المقيمين به.
وأفاد مصدر أمني بمركز شرطة فاقوس، أنه بعد رصد الفيديو تم استدعاء «ثريا. ك» والدة الشاب للاستماع لأقوالها، وأفادت بأن زوجها هجرها منذ أكثر من 10 سنوات وأصبحت هي المسؤولة عن ابنها المعاق ذهنيا «السيد» 28 عاما، موضحة أنها تضطر للعمل في أرض زراعية حتى تستطيع الإنفاق على نفسها وعلى ابنها.
وأشارت السيدة، إلى أنها تضطر إلى ربط ابنها بـ«الحبل» في شجرة، طوال ساعات عملها، لمساعدته للترويح عن نفسه بالخروج من المنزل من ناحية، ومن ناحية أخرى تضمن عدم خروجه بمفرده وتغيبه عن المنزل، حيث إنه غير مدرك لتصرفاته أو أفعاله، بالإضافة إلى أنه قد يتعرض لأي اعتداء، خاصة وأن الأطفال يمكن أن يقذفوه بالحجارة.