«فقاعة» عزل.. إجراءات صارمة لحماية المشاركين في مونديال اليد من كورونا
بطولة العالم لكرة اليد
قال الدكتور محمود العدل رئيس اللجنة الطبية لبطولة العالم لكرة اليد، إن اللجنة مطالبة بالاضطلاع بدور «مهم وخطير جدًا» في البطولة، بسبب أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، لدرجة أن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، هي المسؤولة بشكل مباشر عن مونديال اليد 2021.
وأشار خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أنه جرى تنظيم اجتماعات دورية كبيرة، مع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي للعبة، وهشام نصر رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد، لمتابعة جهود اللجنة الطبية.
وأضاف العدل، أن اللجنة ستتبع نظام «الفقاعة» لكل المشاركين في البطولة، وسيجرى عزلهم عن العالم الخارجي، حفاظًا على صحتهم، إذ تخضع البعثات المشاركة للفحوصات بالمطار، وعندما يركبون الأتوبيسات المخصصة لنقلهم من المطار إلى أماكن الإقامة، فإنها تكون معقمة.
وأكد رئيس اللجنة الطبية لمونديال اليد، أن الفنادق التي ستقيم فيها الفرق معقمةـ وخضع العاملون فيها لفحوصات PCR، وستخضع الفرق لمسحة PCR، ثم ينتظر أفراد البعثة في غرفهم، ومن تكون فحوصاتهم سلبية يسمح لهم بالتحرك، وأما لو كانت إيجابية فإنهم سيتعرضون للعزل، ولن يسمح لهم بالمشاركة في المباريات، لافتا إلى أنه جرى تخصيص مستشفى العجوزة بالجيزة والعجمي بالإسكندرية لحالات العزل.
وأكمل العدل: «أتوبيسات نقل اللاعبين لصالات المباريات، تكون معقمة ويدخلون الملاعب من خلال ممرات خاصة، كما جرى تعقيم غرفة خلع الملابس بشكل تام، ولا يحتك الجمهور بأي فرد في المنظومة».
وأوضح أن منافسات كأس العالم لكرة اليد، ستقام دون جمهور من أجل الحفاظ على صحة المشاركين في البطولة، لكي يعودوا إلى بلادهم سالمين، لافتًا إلى أن كل فريق من الفرق الطبية يكون في رفقته طبيب مصري متخصص في الطب الوقائي، يكون مسؤول عن متابعة الفريق وقياس درجات الحرارة.
واختتم العدل، أنه يجرى تخصيص غرفة عناية مركزة في كل فندق، لعمل رعاية طبية على أعلى مستوى، بالإضافة إلى وجود غرفة أخرى فيها جهاز أشعة ومعمل تحاليل، ويوجد أيضًا في كل فندق غرف عزل، وسيارتي إسعاف لنقل الحالات، كما جرى التعاقد مع 4 مستشفيات لتقديم خدمة طبية على أعلى مستوى.