مع بداية ظهور فيروس كورونا المستجد، اتحد الجميع علي هدف واحد وهو مكافحة ذلك المرض الذي تفشي في العالم وأجبر العديد من الدول علي الإغلاق التام منعا لزيادة أعداد الإصابة.
ومع ظهور الموجة الثانية بدأت العديد من المؤسسات الحكومية وكذلك المدنية تدشين حملات للتوعية وكذلك لتقديم الدعم الطبي والخدمي لمرضي كورونا، من بين تلك المبادرات كانت القافلة الطبية التي جابت نجوع المعادي بمركز البداري محافظة أسيوط.
يرى محمود زين القاضي، متطوع، أن تلك القافلة جاءت ضمن مبادرة حياة كريمة التي تهدف إلي تقديم الدعم الطبي للأماكن الأكثر احتياجا لتوصيل الدعم الطبي المجاني للمواطنين، حيث يتم توقيع الكشف الطبي علي المرضي ومن ثم صرف العلاج بالمجان: «يتم تحويل المريض الي مستشفيات المركزية والجامعية بأسيوط إذا احتاجت حالته إلي ذلك».
وأشار «محمود» إلي أن القافلة انطلقت أمس الأول بمقر الوحدة الصحية بنجوع المعادي التابعة لمركز البداري بأسيوط، لتوقيع الكشف الطبي في جميع التخصصات الطبية وتحويل الحالات المرضية إلي المستشفيات المركزية والجامعية بأسيوط والعلاج علي نفقة الدولة.
وشملت القافلة العديد من التخصصات، التي كان من أبرزها خدمات تنظيم الأسرة، الباطنة، الأطفال، العظام، وكذلك خدمات الأشعة والتحاليل وصيدلية بها كافة الأدوية مجانا، يتم صرفها بعد الاطلاع علي الروشتة.
إقبال كبير شهدته القافلة من أهالى القرية البسطاء، ففي اليوم الأول تم توقيع الكشف علي 139 حالة بعيادة الباطنة و89 حالة بعيادة الجراحة و77 حالة بعيادة الجلدية و49 حالة بعيادة الرمد و210 حالات بعيادة الأطفال و62 حالة بعيادة النساء و26 بعيادة الأسنان و18 بعيادة تنظيم الأسرة و40 بمعمل الدم و20 بعيادة الطفيليات و7 بالأشعة و45 بعيادة السكر.
تعليقات الفيسبوك