ظبط 100 من المشاركين في اقتحام الكونجرس.. و«حامل العلم» يسلم نفسه
كيفن سيفريد
تواصل قوات الأمن الأمريكية حملة اعتقالات للمشاركين في حصار واقتحام مبنى الكابيتول، قبل حفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، في 20 يناير الجاري، حيث تم اعتقال ما يقارب 100 شخص، وفقا لما أعلنه كريستوفر راي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية.
وأوضح راي أن مكتب التحقيقات الفيدرالية حدد أكثر من 200 شخص مشتبه بهم شاركوا في أحداث السادس من يناير، قائلا: «نحن نعلم من أنتم وعملاء مكتب التحقيقات الاتحادي في طريقهم للعثور عليكم».
وأكد راي أن قوات تراقب الأحاديث عبر الإنترنت المتعلقة بالحشد للاحتجاجات قد تتحول إلى أعمال عنف قبل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن الأسبوع المقبل، حيث يعمل على متع تكرار أعمال الشغب التي وقعت الأسبوع الماضي جزئيًا من خلال اعتقال واتهام المسؤولين عن ارتكابها، قائلا :«يجب على أي شخص يخطط أو يحاول ارتكاب أعمال عنف في الأسبوع المقبل عليه أن يتوقع زيارة من عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي».
وقرر أحد المشاركين في اقتحام الكابيتول تسليم نفسه للسلطات، حيث قام كيفن سيفريد ونجله هانتر، (الذي ظهر وهو يحمل علم الكونفدرالية خلال أعمال شغب في الكونجرس)، بتلسم نفسهما للسلطات في ويلمنجتون بولاية ديلاوير، وفقا لما أعلنه مكتب التحقيقات الفيدرالية لشبكة «NBC» الإخبارية.
وقال مكتب التحقيقات الفدرالي إن كلا الرجلين من المقرر أن يمثلوا أمام قاضٍ فيدرالي يوم الخميس أو الجمعة.
ويواجه آل سيفريد تهمة دخول أو البقاء في أي مبنى أو أرض محظورة عن عمد دون سلطة قانونية، والدخول العنيف والسلوك غير المنضبط ونهب الممتلكات الحكومية، وفقًا لمكتب المدعي العام الأمريكي لمنطقة كولومبيا.
يزعم المحققون أن أدلة الفيديو أظهرت أن هانتر سيفريد قام بكسر الزجاج المكسور في نافذة للوصول إلى مبنى الكابيتول.
وقالت الوثيقة إن كيفن سيفريد أخبر المحققين أن أحد مثيري الشغب طلب من ابنه المساعدة في تنظيف النافذة لأنه كان يرتدي قفازات.
وعد المدعي العام الأمريكي للعاصمة مايكل شيروين، بإجراء تحقيق في احتلال مبنى الكابيتول الأسبوع الماضي، مما يشير إلى أنه سيتم توجيه اتهامات لمئات الأشخاص خلال الأسابيع المقبلة، وحتى الآن تم القبض على العشرات، والعديد من الأشخاص الذين ظهرت صورهم على نطاق واسع خلال اقتحام الكونجرس هم الآن في مراكز احتجاز فيدرالية، ووجهت لهم تهم ارتكاب جنح مثل التعدي على ممتلكات الغير، لكن شيروين قال إنه يمكن إضافة تهم إضافية لاحقًا، بما في ذلك تهم جنائية خطيرة مثل التحريض على الفتنة والتآمر لبعض المشتبه بهم.