ترحيب حقوقي بإدارج «حسم» على قوائم الإرهاب الأمريكية
د. داليا زيادة
رحبت الدكتورة داليا زيادة، رئيسة مركز دراسات الديمقراطية الحرة، بقرار وزارة الخارجية الأمريكية، بإدراج حركة «حسم» التابعة لجماعة الإخوان رسميا، على قوائم المنظمات الإرهابية الأجنبية التي تصدرها الوزارة مرة كل عامين.
وأوضح «زيادة»، في بيان لها إن هذا التصنيف دليل جديد على أن الإخوان جماعة عنيفة مؤهلة لتصنيفها على أنها منظمة إرهابية أجنبية، وتنظيمات حسم ولواء الثورة وحماس والجهاد الإسلامي، كلها فصائل مسلحة تابعة لجماعة الإخوان، ومع ذلك، لا تزال الولايات المتحدة غير قادرة على تصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية.
توثيق عنف الإخوان
وأضافت: «في حين أننا لسنا متفائلين بأن الإدارة الأمريكية الجديدة للرئيس جو بايدن قد تتخذ خطوات جادة نحو تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية أجنبية، فإننا في الحملة الشعبية لإدراج الإخوان تنظيم إرهابي دوليا سوف نواصل ونكثف جهودنا لتوثيق عنف جماعة الإخوان وتوعية الرأي العام، في جميع أنحاء العالم، بحقيقة الإيديولوجية المتطرفة التي تتبناها الإخوان، وتغذي بها كل المنظمات الإرهابية التي تنشر الخراب في الشرق الأوسط، اليوم».
الحملة الشعبية لتصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية دولية
وتابع: «الحملة الشعبية لتصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية دولية، هي مبادرة تابعة لمركز دراسات الديمقراطية الحرة، وتعمل على توثيق جرائم العنف التي ارتكبها عناصر الإخوان منذ الإطاحة بنظام حكمهم في مصر، عام 2013، ضد المدنيين الأبرياء، خصوصا المسيحيين، ورجال الشرطة وأسرهم، والمؤسسات والمنشآت الحيوية في الدولة، وقد وثقت الحملة أكثر من ثلاثة آلاف جريمة عنف ارتكبها أعضاء من جماعة الإخوان في الفترة ما بين يونيو 2013 إلى ديسمبر 2015.
يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية، أعلنت أمس، إدراج حركة حسم رسميا على قوائم التنظيمات الإرهابية الأجنبية، وفقا للقسم 219 من قانون الهجرة والجنسية.
وسبق أن وضعت الخارجية الأمريكية، في 2018، كل من حركة حسم وجماعة لواء الثورة على القائمة الخاصة للتنظيمات الإرهابية الدولية، بسبب ما يقومون به من أعمال عنف تستهدف مدنيين، وكلاهما يعملان في مصر وتابعين لجماعة الإخوان.
كما راجعت الخارجية الأمريكية وضع حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، المصنفة مسبقا كتنظيم إرهابي، واستمرت في تصنيفها على قائمة التنظيمات الإرهابية الأجنبية.