صورا عديدة تداولها رواد التواصل الإجتماعي، يظهر فيها مجموعة من المواطنين وهم يحاولون المرور داخل نفق ضيق ملئ بالماء، ولكن يبدو أنه حيوي وذلك لوجود كثافة كبيرة من المواطنين الذين يريدون العبور من خلاله.
قوالب طوب للعبور
قوالب من الطوب الأحمر هي السبيل الأوحد للمارين من أجل العبور، من قطعة طوب لـ أخري، يتحرك المواطنين داخل النفق، وهم يقفزون من أجل تفادي السقوط في المياه التي غمرته.
غضب عارم
وبعد انتشار تلك الصور عبر عدد كبير من رواد السوشيال ميديا عن غضبهم الشديد من هذا المشهد الذي إعتبره البعض غير أدمي، مشيرين إلي ضرورة إصلاح النفق من أجل التيسير علي المواطنين للمرور.
أهمية كبيرة
وقال عمرو فرغلي، مصور فوتوغرافي، وأحد سكان المنطقة، أن هذا النفق أنشئ في منطقة ميدان الشون في مدينة المحلة بمحافظة الغربية، منذ ثلاث سنوات، حيث كان الهدف من إنشائه، تفادي المشكلات التي كانت تحدث بسبب مزلقان السكة الحديد: «قبل النفق كان فيه مزلقان، والعربيات كانت بتعدي منه والناس كمان، وكان عامل زحمة كبيرة لحد ما اتعمل نفق بدل المزلقان واتقفل علي السكة الحديد بجدار».
كبار السن
كوبري للسيارات ونفق للمشاة، بدلا من المزلقان: وأضاف «فرغلي»: «النفق الجديد 89 درجة سلم وده عدد رهيب صعب جدا علي الناس الكبيرة في السن إنها تطلع وتنزل، وكمان لو حد شايل حاجه مستحيل يقدر يكمل بيها، وغير كده ضيق جدا، ومع الأسف في الشتاء بيرشح مياه من كل ناحية حتي السقف نفسه بينقط مياه وده أمر صعب جدا، وبيغرق تماما».
أهمية كبيرة
وتعود أهمية هذا النفق وفقا لـ«عمرو» إلى أنه يقسم منطقة المحلة الي نصفين، وهذا ما يزيد من قيمته وذلك لأنه يعد المعبر الوحيد لمن يريد الذهاب من الشون لمنطقة السبع بنات، وكذلك من منطقة الجمهورية لـ«الشون»: «بيعدي منه الآلاف من الناس، من كل الفئات، لأن مفيش غيره، ده غير عمال أحد الشركات اللي عددهم بالمئات برضه ده معبرهم الوحيد علشان يعدوا».
غمرته المياه
يحكي «عمرو» كواليس الصورة ويقول أن المياه غمرت النفق ولكن المواطنين لم يجدوا سبيل غيره من أجل المرور، ومن هنا وضع البعض قوالب من الطوب متفرقة، ليقفز المارة من قالب لآخر حتي يتمكنوا من المرور: «عايزين بس حد يشوف فيه ايه ويترمم علشان مفيش بديل له، وإحنا متبهدلين».
تعليقات الفيسبوك