تاجر حديد يجمع 5 ملايين جنيه من المواطنين ويختفي: زعم إصابته بكورونا
عدد من المواطنين المنصوب عليهم
حرر العشرات من أهالي مركزي تلا والشهداء بمحافظة المنوفية، أكثر من 60 محضرا ضد تاجر لبيع الحديد بمركز الشهداء يدعي «م.ع.س»، حيث حصل منهم علي مبالغ مالية نظير توفير حديد التسليح لهم واختفى، مؤكدين أن إجمالي المبالغ المالية تصل إلى 5 ملايين جنيه.
وقال محمود سعيد، أحد ضحايا تاجر حديد التسليح، إنه قام بدفع مبلغ 223 ألف جنيه لشراء كمية من حديد التسليح، مؤكدا أنه فوجئ بتحمع عشرات من الضحايا أمام مقر البيع بمركز الشهداء بعد غلقه، وعدم معرفتهم بمكان التاجر بعد تهرب جميع أفراد أسرته.
وأوضح صلاح أبوسالم، أحد ضحايا تاجر حديد التسليح، أنه دفع مبلغ 100 ألف جنيه لشراء حديد من التاجر، موضحا أن التاجر تهرب في بداية الأمر وأبلغهم بإصابته بفيروس كورونا المستجد، وبعد ذلك أغلق منفذ البيع بدون توفير الحديد لمن دفع قيمته وفر هاربا بدون معرفة أي شئ عنه، مؤكدا ان إجمالي المبالغ المالية تصل إلى 5 ملايين جنيه.
وأكد «ع.ا» أحد ضحايا التاجر، أن التاجر حصل علي مبالغ مالية من أكثر من 60 مواطنا، بعضهم دفع الأموال منذ عام وبعضهم دفع المبالغ منذ ثلاث سنوات ولكنهم لم يحصلوا علي الحديد، والبعض الآخر دفع المبالغ المالية حديثا، مؤكدا أن المبالغ تتراوح بينمبالغ بسيطة لكمية صغيرة وبين نبالغ كبيرة لكميات كبيرة من الحديد.
وأضاف، أن المواطنين تجمعوا أمام وكيل نيابة الشهداء بمحافظة المنوفية، وعرضوا المشكلة عليه واستمعوا الي أقوالهم في المحضر، وأكدوا أن تاجر الحديد حصل على الأموال منهم ولم يتمكنوا من العثور عليه، مطالبا الدولة بالتدخل للحصول على أموالهم علما بأن بعضهم دفع مبالغ بسيطة، هي كل ماكان بحوزته، لشراء طن حديد لصب السقف قبل موجة الشتاء، مؤكدا أن كثيرين ممن لهم أموال لم يحرروا محاضر حتي الآن.
وتباشر مباحث الأموال العامة بمديرية أمن المنوفية التحقيق في الواقعة وسماع أقوال المواطنين أصحاب البلاغ، فيما تجري تحرياتها حول الواقعة، تحت إشراف العميد عبدالله جلال، مدير مباحث المنوفية، وبتوجيه من اللواء أحمد فاروق القرن، مدير أمن المنوفية.
حُرر محضر بالواقعة، وتباشر النيابة العامة التحقيق في الواقعة.