تورتة نادي الجزيرة
أصبح نادي الجزيرة، مركز حديث الرأي العام، خلال الساعات القليلة الماضية، بعد أزمة «التورتة الجنسية» المثيرة للجدل، إذ تداولت بعض الصورة لسيدات من أعضاء الجزيرة، يتناولون «تورتة» على شكل أعضاء تناسلية، خلال حفل أقاموه داخل النادي، الذي دائما ما يثار الجدل حوله بين حين وآخر.
أظهرت الصور، حالة ضحك ومرح بين السيدات، وهم يمسكون قطع الحلوى الجنسية داخل أسوار نادي الجزيرة العريق، قوبلت بموجة واسعة من الغضب والرفض عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دفعت الأجهزة الأمنية إلى التحرك السريع وإلقاء القبض على مُصنعة الحلوى، وتبين أنها حولت منزلها لمصنع لتلك الحلوى الجنسية، قبل أن تدخل السيدة في نوبة بكاء هيستيرية وتعترفت بفعلتها، إلى أن أخلى سبيلها بكفالة 5 آلاف جنيه.
التورتة الجنسية، ليست المرة الأولى التي يثير فيها نادي الجزيرة الجدل، ففي شهر فبراير من العام الماضي، نظم أعضاء نادي الجزيرة وقفة احتجاجية وصفت بالغريبة، اعتراضًا على سلوك أحد الأطفال داخل النادي، وتعديه على كبار السن والتطاول عليهم، دون تدخل من إدارة النادي أو صدور موقف حازم منهم.
اقرأ أيضًا: 5 جرائم هزت عرش «الطبقة الراقية» في مصر: قتل وتحرش وتورتة جنسية
الوقفة الاحتجاجية كان سببها عرقلة طفل، عمره 12 عاما، لأحد كبار السن وسبه، ورغم محاولات ردعه من قبل الأعضاء، إلا أنه لم يكف عن أفعاله.
وخلال الوقفة رفع العديد من الأعضاء، من بينهم رجال ونساء، لافتات كتب عليها «لا للبلطجة»، و«لا لاستغلال النفوذ»، وأخرى كتب عليها «نعم لإسقاط العضوية»، و«لا للظلم والتزوير».
مدفن الكلاب والقطط، أبرز ما يثير الجدل دائما في نادي الجزيرة، إذ خصصت الإدارة، مكانا لا تتعدى مساحته 20 مترًا، لدفن الحيوانات الأليفة من كلاب وقطط، في خدمة مقدمة فقط لأعضاء النادي.
ويشترط الحصول على تصريح من رئيس نادي الجزيرة، لللسماح بدفن الحيوان النافق، ووضع لافته على المدفن منقوش عليها اسم الحيوان وتاريخ ميلاده ووفاته.
وتتميز المنقطة بالهدوء نظرًا لبعدها عن الألعاب الرياضية، وتحيطها الأشجار من جميع الجوانب، ومن أسماء الكلاب التي تم دفنها في النادي «براونى وعزوز وبطيخة ونوشكا».
ليس هذا فحسب، بل ظهرت بعض المدافن عليها كلمات رثاء وحزن، ومن أبرز هذه الكلمات: «الحبيب الغالى.. دراك»، و«سأظل أحبك طول العمر.. سأفتقدك»، و«الحياة ليس لها طعم بدونك»، و«أنت أجمل كلب فى العالم»، وعبارات أخرى مكتوبة باللغتين الإنجليزية والفرنسية.
تعليقات الفيسبوك