أستاذ مناعة: الأجسام المضادة لكورونا تختفي من جسم المتعافي بعد 3 أشهر
كورونا والأجسام المضادة
أكدت الدكتورة علا رجب، أستاذ أمراض المناعة بطب قصر العيني، أن أهمية اللقاحات في معركة العالم مع وباء كورونا المستجد، تكمن في أنه لا يوجد علاج يقتل الفيروس، أو يتعامل معه داخل الجسم الإنسان، العلاجات الموجودة بما في ذلك الأدوية المناعية، لا تعمل إلا على إضعاف الفيروس، ومنعه من التكاثر داخل الجسم، حتى يستطيع الجهاز المناعي بجسم المصاب التعامل معه ويهزمه، وحينها يكون الجسم بشكل طبيعي أجسام مضادة للفيروس، حتى يكون خط الدفاع الأول عنه في حالة وصول الفيروس له من جديد، مشيرة إلى أن ذلك لا يعني أن أجسادهم أصبحت محصنة ومحرمة على كورونا من جديد، لأن هذه الأجسام المضادة، تختفي من الجسم بشكل نهائي بعد 3 أشهر فقط، من تاريخ شفائه، فهذه الأجسام المضادة لا تحمي للأبد.
بطلوا شيشة وسجاير
وأضافت «رجب»، خلال لقائها اليوم الثلاثاء مع برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، المذاع على شاشة «cbc»، ومن تقديم الإعلاميات سهير جودة ومنى عبدالغني ومفيدة شيحة، أنه من ضرورة وقف التدخين والشيشة، لأن هذه العادات الضارة، تتسبب في تليف أنسجة الرئة، مما يسهل على فيروس كورونا إصابتها، خاصة أن الفيروس يبحث عن جهاز الرئة بمجرد دخول لجسم الإنسان.
كورونا ليس مجرد برد ويجب الالتزام بالإجراءات الوقائية
وأشارت أستاذ أمراض المناعة، إلى انه يجب أن نتعامل مع كورونا على أنه ليس مجرد برد سنصاب به لفترة قصيرة ونشفى منه، موضحة أن كلامها لا يعني أن تقلق وتزيد من خوف الناس، ولكن يجب أن يهتموا أكثر بالإجراءات الوقائية، «ويبطلوا أي عادات ضارة تتسبب في إضعاف جهاز مناعتهم».
ودعت، الجميع بضرورة المحافظة على الجهاز المناعي بجسم الإنسان، بالتغذية السليمة الصحية، وعدد ساعات نوم كافي، لأن المناعة القوية مهمة لجسم الانسان، ليس لتعامل فقط مع كوفيد 19 ولكن للتعامل مع كافة الفيروسات والأمراض المختلفة.