أستاذ مناعة: لا نعرف الكثير عن عائلة كورونا.. والشتاء «سيزون» للفيروسات
الدكتورة سماح لطفي
قالت الدكتورة سماح لطفي، أستاذ الفيروسات والمناعة بمعهد الأورام، إن هناك ازدياد كبير في عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا في العالم، علما بأن الشتاء يعد «سيزون» (موسم) نشاط الفيروسات كلها، وقائمة الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي كثيرة ومتشابهة في الأعراض، وما يفصل بينها الاختبار، خاصة أن أنواع فيروسات كورونا كثيرة حيث توجد 7 أنواع تصيب الإنسان.
هناك أنواع لكورونا قد نكون تعرضنا لها من قبل
وأضافت الدكتورة سماح لطفي، خلال اتصال عبر «زووم» ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية ريهام إبراهيم، أن «سارس – كورونا 1» ظهر في 2003 ولم يعرف أحد حينها هل كورونا الأكثر ضراوة أم لا؟ متابعة: «فيه أنواع لكورونا ممكن نكون اتعرضنا لها واحنا مش دريانين، مش نفس المستجد، ولكن ممكن يكون من نفس العائلة».
لقاح كورونا طوق نجاة
وأشارت لطفي، إلى أن لقاح كورونا بمثابة طوق النجاة، وللمرة الأولى تحدث جائحة بشرية ويتم الوصول لحل بهذه السرعة، وهذا بسبب الخبرات والتجارب السابقة والأبحاث والتقنيات والمجهودات المتراكمة، لذلك لا يجب الاستغراب من سرعة إيجاد ليس فقط لقاح واحد ولكن أكثر من لقاح.
اللقاح الصيني آمن لمرضى الأورام
وأكدت أن اللقاح الصيني «سينوفارم» أثبت فاعليته ومأمونيته، ويعد حلا أمامنا لإيقاف عنف الفيروس ومواجتهه، خاصة أن التقنية المستخدمة لإنتاجه قديمة وتسمى «الفيروسات الميتة»، وتعد آمنة حتى لمرضى المناعة المنتقصة مثل مرضى الأورام، بالمقارنة بلقاحي «استرازينيكا أو سبوتنيك»، كما أن التقنيات المستخدمة للقاحي «فايزر وموديرنا» تحتاج لمعاملة معينة صعبة.
الأطفال والحوامل ممنوعون من أخذ اللقاح
ولفتت أستاذة الفيروسات، إلى أن هناك فئات لها أولوية للحصول عليه، كما أن اللقاح لم يتم تجربته للأطفال تحت سن 16 عاما، إضافة لمرضى الحساسية الشديدة والحوامل والرضع ومن له تاريخ مرضي.