بريد الوطن.. أين عقولكم وضمائركم من فيروس كورونا؟
ازدحام
كل عام وأنتم بخير، فمنذ أيام قليلة احتفل العالم أجمع بقدوم عام جديد نتمناه سعيداً ومليئاً بالتفاؤل والأمل وأن نتخلص فيه من هذا الوباء القاتل اللعين وننتصر عليه، ففى كل عام يخرج البعض يحتفل فى الشوارع والميادين بقدوم العام الجديد، ولكن جاء هذا العام فى صمت شديد، فمعظم الناس فى بيوتهم يتبعون مبادئ الاحتراز من هذا الوباء القاتل خائفين، يجلسون فى بيوتهم يستدفئون بالأغطية فى الأريكة، يتبعون مبدأ التباعد الاجتماعى، آخذين بكل ما ألزمنا به المسئولون لعدم الإصابة بالمرض، ولكن فى وسط كل هذا وجدنا قلة قليلة للأسف لم يأخذوا حذرهم، ضاربين عرض الحائط بالإجراءات الاحترازية وجميع ما نبهنا به المسئولون من أجل عدم الإصابة بهذا الفيروس القاتل اللعين، وجدناهم يملأون الشوارع واقفين دون كمامات غير متبعين مبدأ التباعد الاجتماعى وكأن شيئاً لم يكن.
هل هذا يعقل يا شباب؟ أين عقولكم؟ أين ضمائركم؟ أعرف وأتحد مع جميع مقدمى برامج التوك شو فى القنوات المختلفة أن فى تلك الليلة بالتحديد غابت الرقابة، ولم تكن هناك رقابة بالقدر الكافى، ولكن لماذا ونحن فى كامل وعينا نتخذ مبدأ «إن غاب القط»؟ فلماذا لا تكون أنت عزيزى المواطن رقيباً على نفسك؟ فحاسبوا أنفسكم يا سادة قبل أن تحاسبوا واتبعوا المقولة التى تقول «حب لأخيك ما تحبه لنفسك».
ياسمين مجدى عبده
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي bareed.elwatan@elwatannews.com