شبانة: تعاقدنا مع فوري لعدم التزام الصحفيين بإجراءات كورونا الاحترازية
محمد شبانة سكرتير عام نقابة الصحفيين
قال محمد شبانة، سكرتير عام نقابة الصحفيين، إن هناك أسباب دفعت مجلس النقابة، لاتخاذ قرار بالتعاقد مع شركة فوري، لتجديد الاشتراك السنوي للأعضاء، فضلا عن دفع رسوم مشروع العلاج، موضحا أن أبرز هذه الأسباب، هو عدم التزام الصحفيين أعضاء النقابة، بالإجراءات الاحترازية لمنع تفشي وباء فيروس كورونا المستجد.
الجرد السنوي
وقال شبانة في تصريحات صحفية له للمكلفين بتغطية نشاط النقابة: «فتحنا باب الاشتراك في مشروع العلاج لمدة 4 أيام، ثم أغلقنا بسبب الجرد السنوي، وفوجئنا بزحف مهول في الأيام الأربعة التي سبقت الغلق، حيث تقدم 1919 زميلا اشتركوا بمتوسط 500 شخص يوميا، وجدنا عدم التزام من الأعضاء بأي شئ مما وضعناه، بالإضافة إلى موظفي النقابة، وكل هؤلاء مجتمعين في وقت واحد، وأي شخص مصاب سيتسبب في عدوى كل الناس في نفس الوقت، في ظل وجود تكييف مركزي».
وأوضح شبانة، أن الاشتراك مع فوري ليس الأول من نوعه في النقابة، حيث سبق واتخذ المجلس قرارا مشابها منذ شهر بإدخال خدمة فوري للنقابة لدعم فكرة الدفع الإلكتروني، لحين عمل أبليكيشن خاص بنقابة الصحفيين، «لكن تصاعد أزمة كورونا عجلت بالقرار، ومن ثم قررنا تفعيل الخدمة ولكن أوقفنا السداد بضع أيام لحين تفعيل الخدمة»، لافتا إلى أن القرار يستهدف حماية الأعضاء.
سلبيات الاشتراك عبر فوري
وحول الانتقادات التي تعرض لها شبانة والنقابة بشكل عام بسبب سلبيات واجهها عدد من الأعضاء خلال الاشتراك عبر فوري قال شبانة «تعرضنا لهجوم شديد وأنا لا أتحمل مسؤولية إصابة أي زميل مهما حدث من هجوم، وهناك مشكلة حدثت لبعض الزملاء بسبب تكرار أرقام بين تحت التمرين والمشتغلين، وهو ما نسعى لحله حاليا، وقرار فوري تم اتخاذه بالإجماع».
وواصل قائلا «استمرينا 4 أيام في برمجة النظام مع ممثلي خدمة فوري، وأرسلنا لكل المستشفيات بمهلة العمل بكارنيه النقابة، وحينما وصلنا لـ3500 مشترك، قررنا إعادة فتح النقابة حتى الساعة 1 ظهرا، ورفعنا ميزانية العلاج لـ24 ألفا بدلا من 12 ألفا والحالات الحرجة لـ35 ألفا، وحصلنا على أكبر دعم من الدولة في تاريخ النقابة».