خوفا من الاحتجاجات.. الحرس الوطني يدرس بقاء قواته في واشنطن حتى مارس
الحرس الوطني الأمريكي
تخطط إدارة الحرس الوطني الأمريكي الإبقاء على بضعة آلاف من أفرادها في العاصمة واشنطن حتى منتصف مارس المقبل.
وقال المسؤول مسئول دفاعي أمريكي إن الحرس الوطني بصدد الاجتماع مع مختلف الوكالات الفيدرالية «لتحديد متطلباتهم» لبقاء القوات بعد يناير، مضيفا: «التخطيط جار.. لكن لم يتم اتخاذ قرارات نهائية»، وفقا لما كشفه لشبكة «فوكس نيوز» الإخبارية.
وأوضح الحرس الوطني، في بيان سابق، أن نحو سبعة آلاف جندي سيبقون في واشنطن حتى «نهاية الشهر».
وقالت دارلا توريس المتحدثة باسم الحرس الوطني، إنه لم تكن هناك «مواجهات» بين أعضاء الحرس الوطني وأي محتجين خلال حفل تنصيب الرئيس، خارج مبنى الكابيتول الأمريكي.
تم نشر حوالي 25 ألف من رجال الحرس في واشنطن العاصمة ، قبل تنصيب الرئيس الـ 46 للولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن بعد حادث اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير الجاري، حيث كان مؤيدو ترامب يفوقون قوات الأمن بعدد كبير.
ولكن هناك مخاوف بين بعض المدن والسلطات الفيدرالية من احتمال عودة المحتجين إلى واشنطن في أوائل مارس في تاريخ التنصيب الرئاسي الأصلي، 4 مارس، الذي كان معمول به قبل تغيره في إلى 20 يناير، تيجة حدوث تعديل دستورى بدستور الولايات المتحدة الأمريكية عام 1933.
وكان الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت أول رئيس يؤدي اليمين الدستورية في 20 يناير عندما بدأ ولايته الثانية في عام 1937.
وساد غضب نواب من كلا الحزبين السياسيين هذا الأسبوع بعد أن علموا أن القوات أجبرت على أخذ فترات راحة خارج مبنى الكابيتول، انتشرت صور على الإنترنت تظهر رجال الحرس يخيمون في جراج بارد، مما دفع الحزبين إلى إجراء تحقيق في الأمر.