مصمم القطار السريع بكندا: إنشاؤه يمثل تطورا ونقلة حضارية وسكنية في مصر
صورة أرشيفية
قال الدكتور وجيه المراغي، أستاذ الهندسة الصناعية بجامعة Windsor الكندية ومصمم القطار السريع في كندا، إن القطار السريع في مصر هو تطور كبير، ونقلة حضارية وسكنية لمصر، وجرى إنشاء القطار في كندا منذ سنوات، كما أن سرعة إنجاز مصر للمشاريع القومية الكبرى يدعو للتفاؤل بشأن إنشاء القطار السريع في المدة المحددة.
الطرف الألماني هيقدر ينجز المشروع في عامين
وأضاف «المراغي»، خلال مداخلة له عبر «سكاي بي» ببرنامج «مساء DMC» والذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري، والمذاع على فضائية «DMC»، أن إنشاء شركة سيمنز الألمانية لهذا القطار في مصر وتصميمها لهذا القطار من قبل سيجعل من تنفيذ المشروع في مصر أمر أسهل مما حدث في كندا، حيث أنه في كندا جرى تصميم وإنتاج وتنفيذ المشروع في فترة استغرقت 18 شهر: «أعتقد أن الطرف الألماني هيقدر ينجز ده في عامين فقط،والقطار السريع يسير على سرعة أكثر من 200 كيلو متر في الساعة، ويجب أن تكون القضبان وكل شئ به جديد».
القطر السريع في اليابان يصل سرعته لـ320 كيلو متر/ساعة
وأوضح أنه كلما زادت سرعة هذا القطار زادت تكلفة صيانته الدورية، حيث إن هناك قطارات تصل سرعتها لـ300 كيلو متر في الساعة بالعديد من دول العالم، ويكون شكل عجل القطار مخروطي وليس دائري، وتكلفة صناعته كبيرة: «القطار السريع في اليابان يصل سرعته لـ320 كيلو متر/ساعة، وفي الصين القطار السريع يصل لـ350 كيلو متر/ ساعة، وكلما زادت السرعة يجب الاهتمام بالصيانة بشكل دوري ودائم».
يجب تصميم نظم تحكم القطار لتواكب الثورة الصناعية الرابعة
وأكد أن القطار السريع يجب تصميم نظم تحكمه لتواكب الثورة الصناعية الرابعة، وفيها يتم متابعة القطار من الداخل والخارج حتى درجات حرارة خاصة بل العجلات للقطار السريع، وهي عملية مهمة يجب إضافتها حال لم تكن موجودة في التعاقد مع الشركة الألمانية: «دي هتكون مسؤوليتنا إحنا».
وأشار إلى أن إنشاء القطار السريع سيؤدي إلى عائد كبير في ربط السكان بالمدن الجديدة، كما سيصل بالمدن السياحية ويرفع من حركة السياحة بها، وسيتم استخدام القطار في نقل البضائع: «كل ما يحدث في مصر هي خطة وصولا لـ2030، ويجب إعلام المواطنين بها، لأنهم لو عرفوا هيكون أفضل».
وتابع: «من فوائد المشروع أنه مشروع بنية تحتية وسيفيد الصناعة المصرية وينتج عنه عمالة كبيرة، أسعار القطار سيكون ذا قيمة مرتفعة نسبيا، لأن مستخدميه هيدفعوا قيمة الخدمة دي».