«جرائم كورونا»: لقاحات مزيفة في الإكوادور.. ومسروقة في بولندا
إجراءات مكافحة فيروس كورونا
تستمر أزمة فيروس كورونا المستجد، في إلقاء ظلالها القاتمة على العالم، بعد ما أصاب الفيروس 100 مليون نسمة، وأودى بحياة أكثر من مليوني شخص، ووصلت المؤسسات الصحية إلى أقصى طاقتها الاستيعابية في ظل ارتفاع الإصابات المستمر، لكن رغم كل تلك المصاعب هناك من يحاول استغلال تلك الأزمة بصورة سلبية.
وأغلقت قوات الأمن في الإكوادور مركزا طبيا غير قانوني في إحدى ضواحي العاصمة كيتو، طعم عشرات الآلاف من المواطنين بلقاح زائف ضد «كوفيد - 19»، مقابل مبالغ كبيرة، حيث باع المركز نحو 70 ألف جرعة من اللقاح المزعوم، بـ15 دولارا أمريكيا مقابل الجرعة الواحدة، وقالت بلدية كيتو، عبر حسابها على تويتر: «أغلقنا عيادة سرية في المدينة، زعم العالمون فيها أن المواطنين سيحصلون على الحصانة التامة من كورونا بعد تلقي ثلاث جرعات من هذا اللقاح، لا يمكننا السماح بهذه الأعمال الشنيعة.. الكيان الوحيد المرخص له بتوزيع اللقاحات هو وزارة الصحة».
وقالت مالكة المركز الذي يصنف كمركز للطب البديل، إنها لم تطعم زبائنها بأي لقاحات ضد فيروس كورونا، ولكنها عقاقير وفيتامينات لتعزيز المناعة.
وأشارت السلطات إلى أن وزارة الصحة هي الجهة الوحيدة المخولة بتوزيع لقاح فيروس كورونا، الذي وصلت الدفعة الأولى منه الأربعاء الماضي، من شركة «فايزر».
وأوضح الأمين العام لمجلس الوزراء خوان سيباستيان رولدان، أن حملة التطعيم ستبدأ بالتوازي في 10 مدن بالدولة، وتستهدف العاملين في مجال الرعاية الصحية وكبار السن، مشيرا إلى أن اللقاحات ستصل على دفعات بواقع 15 ألف لقاح كل أسبوع.
وفي بولندا، جرى تسجيل أول حالة سرقة للقاح المضاد لفيروس كورونا، اليوم، من مؤسسة خاصة للرعاية الطبية الأولية، في مقاطعة فارمينسكو-مازورسكي، وكان من المقرر أن تكفي الكمية المسروقة من اللقاح 15 شخصا، وفقا لما أعلنته إذاعة «RMF FM» المحلية.