واشنطن تطالب بسحب القوات الروسية والتركية والمرتزقة من ليبيا
وجود المرتزقة في ليبيا عقبة كبيرة أمام استقرارها
أعلن القائم بأعمال المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة ريتشارد ميلز، اليوم الخميس، أنّ بلاده تطلب «من تركيا وروسيا الشروع فورًا في سحب قواتهما» من ليبيا، بما يشمل القوات العسكرية والمرتزقة.
وقال في اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول ليبيا، اليوم الخميس، إن واشنطن تطلب من الأطراف الخارجية كلها «احترام السيادة الليبية وإنهاء جميع التدخلات العسكرية في ليبيا فورًا»، بحسب ما ذكرت سكاي نيوز عربية.
جاء ذلك في الوقت الذي أشارت فيه ستيفاني ويليامز، مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة إلى ليبيا، إلى الإخفاق أو التعثر في تنفيذ ما نص عليه الاتفاق العسكري بجنيف بشأن إخراج المرتزقة، وقالت إن الأمر لا يقع على عاتق اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» فقط، بل على القيادة السياسية والعسكرية للجانبين.
وأشارت مبعوثة الأمم المتحدة في إحاطتها لمجلس الأمن الدولي إلى أن اللجنة طلبت مرارا تنفيذ حظر الأسلحة وتقديم المساعدة للإسراع بمغادرة المقاتلين الأجانب.
وأشارت إلى أن وقف إطلاق النار «لا يزال ملتزما به»، داعية الأطراف الدولية لاحترام اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا، بحسب ما نقلت العربية نت.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أشار إلى عودة دفعة من مرتزقة الفصائل الموالية لأنقرة من ليبيا إلى الأراضي السورية، عبر تركيا، بعد دفعهم رشاوي لأطباء من أجل كتابة تقارير طبية تفيد بأن وضعهم الصحي سيئ ويستوجب عودتهم.
وأكد المرصد أن عودة هذه الدفعة التي تضم 40 مقاتلا، كانت أول عودة لمرتزقة سوريين من ليبيا منذ نحو شهرين، وتحديدًا منذ منتصف شهر نوفمبر 2020، مشددا على أن هذه الدفعة لم تعد بشكل روتيني في ظل توقف عمليات العودة.