«حر في فبراير؟».. سر الطقس الدافئ في الشتاء ومتى يجب تخفيف الملابس
«حر في فبراير!! ليه الجو دافي النهاردة، فين الرعد والبرق والأمطار؟».. عبارات تساءل بها رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن سر الطقس المعتدل الذي يسود مصر حاليا رغم أننا في «طوبة» أبرد شهر في العالم.
تسائلت «أميرة» : «ليه الجو حر النهاردة، فين البرق والرعد والأمطار».
فيما علقت «ندى» ، «هو الجو حر ولا أنا تعبانة».
وتوالت التعليقات المختلفة استغرابا من الطقس الدافئ في عز الشتاء، فقال أحد مستخدمي تويتر: «الجو حر أوي احنا فين في أغسطس ؟».
فيما علقت ندى محمود، قائلة :«هو الجو حر ولا أنا بس اللي حاسة بكده؟»، وقالت أيضا ياسمين صقر « الجو حر أوي».
وعن سر الطقس المتقلب الذي كان دافئا منذ نحو 3 أسابيع ثم أصبح حارا بشكل مفاجئ، يقول الدكتور أحمد عبدالعال، رئيس هيئة الأرصاد الجوية السابق، أن تفسير الأمر يرجع إلى التغيرات المناخية التي أثرت على العالم بأكمله ومن بينه مصر، فأصبح هناك قطاعا درجة الحرارة به منخفضة جدا وأخرى مرتفعة.
ويرجع سبب التغييرات المناخية إلى الاحتباس الحراري الناتج عن الاستخدام المفرط في البترول ومشتقاته والفحم أيضا، فحبست الحرارة داخل الأرض ولذلك يطلق عليها اسم غازات الاحتباس الحراري.
وشرح رئيس هيئة الأرصاد السابق، أن المصانع ساهمت في الاحتباس الحراري، حيث كانت متوقفة في بداية كورونا خلال ينايرالعام الماضي، ثم عادت للعمل بقوة مرة أخرى خلال فترة الصيف لتعويض الخسائر ما أدى لزيادة نسبة ملوثات الهواء وحدوث تغير مناخي وجو غير متوقع «التغير المناخي ده ممكن يبقى الجو برد في منطقة ومنطقة أخرى حر ودافي، وده بيفسر عدم شعورنا بالبرد في أيام معينة».
وأكد «عبدالعال» لـ«الوطن»، أننا ما زلنا في فصل الشتاء، ولا يجب تخفيف الملابس على الإطلاق ، وفي الليل لا يزال الجو شديد البرودة، وابتداء من يوم الخميس المقبل ستنخفض درجات الحرارة وتسود البلاد حالة من عدم الاستقرار.
تعليقات الفيسبوك