إلهام شاهين حمت عزت العلايلي من كورونا قبل وفاته: أبعدت عنه المعجبين
عزت العلايلي وإلهام شاهين
«أنا حزينة جدًا».. كلمات عبرت من خلالها الفنانة إلهام شاهين عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي، عن أسفها لرحيل الفنان القدير عزت العلايلي، والذي غادر دنيانا أمس الجمعة عن عمر ناهز 86 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا مشرفًا يجمع بين السينما والدراما والمسرح.
رحل عن عمر ناهز 86 عامًا
علاقة صداقة قوية جمعت بين الفنان الكبير عزت العلايلي، والفنانة إلهام شاهين، واعتادت مصاحبته والجلوس بجواره إذا ما التقيا خلال أي محفل فني، ودائمًا ما تصفه بأنه أستاذها الذي ساندها ودعمهّا في بداية مشوارها الفني خلال وقوفها أمامه في ثالث أفلامها وهى مازالت طالبة بمعهد الفنون المسرحية في فيلم «بستان الدم» عام 1987 بطولة عادل أدهم، ويسرا، وسيناريو وحوار أحمد صالح، وإخراج أشرف فهمي.
وقفت أمامه في ثالث أفلامها
في شهر نوفمبر الماضي حملت الدورة 36 لمهرجان الإسكندرية اسم الفنان عزت العلايلي تكريمًا لمشواره الفني، وخلال الندوة التي نُظمت على هامش تكريمه، أو الندوات التي عُقدت خلال أيام المهرجانات وحضرها «العلايلي»، حرصت إلهام شاهين على أن تكون بصحبته، وطالبته أكثر من مرة مع تهافت المعجبين عليه لالتقاط الصور بضرورة ارتداء الكمامة، والحرص على اتخاذ إجراءاته الوقائية وملاحقته بيديها لخلق مسافة آمنة له، ومطالبتها له «مينفعش كده والنبي.. البس الكمامة ومتخليش الناس تقرب عليك» ليرد عليها «حاضر ياستي هاخد بالي».
«بشكرك على الحاجات اللي اتعلمتها منك».. بهذه العبارة بدأت الفنانة إلهام شاهين كلمتها خلال ندوة نكريم الفنان عزت العلايلي بمهرجان الأسكندرية موجهة رسالة ثناء لأستاذها العلايلي بقولها، «محظوظة إن في بداية حياتي، وأنا تلميذة في المعهد أقف قدامك في فيلم بستان الدم، وكان العمل الثالث لي في حياتي، وكنت حاسة بالغربة، لكنك أخدت بايدي وتديني ملاحظات، كنت بتعلمني وواقف جنبي».
وصفته بـ«أستاذها» الذي وقف بجانبها
واستطردت «لما قررت أنتج مسلسل نظرية الجوافة، طلبت حضرتك ضيف شرف معايا، جيت بكل الحب وساعدتنا ورفضت تاخد فلوس، وقولتلي كفاية إنك بتنتجي حبًا في الفن، عارف إنك حمارة وهتخسري مش هاخد منك حاجة، شكرًا يا أستاذ إنك ساعدتني ووقفت جنبي، وبعتبر نفسي تلميذتك».
وفور إعلان خبر وفاة الفنان عزت العلايلي كتبت إلهام شاهين عبر حسابها بـ«إنستجرام»، قائلة: «خبر فظيع، أنا حزينة جدًا جدًا.. وداعًا صديقي الغالي وعشرة عمري، أنبل وأنقى وأجدع وأرق إنسان وفنان عظيم له بصمة خاصة جدًا ومثقف رائع وبيحب فنه وبلده بكل جوارحه».