أستاذ بجامعة حلوان: «حياة كريمة» ستترك أثرا إيجابيا على مر تاريخ مصر
مبادرة حياة كريمة
قالت الدكتورة سناء حجازي، مدير مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بجامعة حلوان، إن مبادرة «حياة كريمة» ستترك أثرا إيجابيا على مر التاريخ، لافتة إلى أن مصر تعيش الآن أزهي العصور، من حيث العمل المتوازي من القيادة السياسية على صعيد الحضر والريف، في نفس الوقت، موضحة أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى عزبة الهجانة مؤخرا، بجانب زيارته إلى العاصمة الإدارية الجديدة، خير دليل على ذلك.
وأوضحت «حجازي»، خلال مداخلة هاتفية الثلاثاء، مع برنامج «الآن»، المذاع على شاشة «extra news»، أن الهتاف والترحيب الذي استقبل به أهالي الهجانة الرئيس السيسي خلال الزيارة، هذا ما نسميه بلغة العلوم الإنسانية، «بناء جدار الثقة» والعمل المتعاون بين المواطن وأكبر مسؤول في الدولة، ممثل في رئيسها، منبهة أن الجميع يعلم أن الرئيس يتمتع بصفة الإنسانية، وهذا ما ساعد أيضا في «تقربه للناس».
وأشارت مدير مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بجامعة حلوان، إلى أن مبادرة «حياة كريمة»، كانت متطلبا ضرويا لتنفيذ ما جاء في رؤية مصر 2030، من جوانب هامة على مستوى التنمية الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، التي تركز على كل الفئات والقطاعات، كما تركز على استفادة المواطن بالشارع المصري من كل البرامج والخدمات التي تقدمها الوزارت.
وألمحت أن مبادرة «حياة كريمة»، تحظى باهتمام كبير من قبل رئيس الجمهورية وكل أعضاء الحكومة من رئيس الوزراء إلى كل الوزراء، بالإضافة إلى جميع المحافظين، موضحة أن كل الوزرات والمحافظات لديها من البرامج والمشروعات، التي تخدم وتستهدف المواطن في النهاية، مصرحة أن من خلال تلك المبادرة، يتم دمج المواطن في الخطة الاستراتيجية للدولة، ويُدمج في العمل الوطني بين الوزرات المختلفة.
وأكملت «حجازي»، أن تطوير عزبة الهجانة، التي تعد أحد المناطق العشوائية، مثلها مثل مبادرة «حياة كريمة» التي تحدث على مستوى كل مصر، وتستهدف تطوير الريف المصري.