«التضامن»: إنشاء وحدات اكتشاف مبكر للإعاقة بكل قرى «حياة كريمة»
دعم الشباب الراغبين في سوق العمل وتوسيع برنامج فرصة بكل قرى حياة كريمة
الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعى
قال الدكتور خالد عبدالفتاح مدير مبادرة حياة كريمة بوزارة التضامن الاجتماعي، إنه سيتم إنشاء وحدات اكتشاف مبكر للإعاقة على مستوى قرى حياة كريمة، لرصدهم وحصر أوضاعهم واحتياجاتهم وربطهم بالخدمات التي تقدمها الوزارة مثل بطاقات الخدمات المتكاملة، أو مراكز تأهيل.
توزيع أطراف صناعية وأجهزة تعويضية
وأشار في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أنه سيكون داخل كل قرية وحدة للاكتشاف المبكر للإعاقة، وتوزيع أطراف صناعية وأجهزة تعويضية، بالإضافة إلى التوعية لتعظيم كل برامج وزارة التضامن المرتبطة بتصحيح المفاهيم، مثل وعي، مودة، المواطنة، 2 كفاية، ومد خدمات هذه البرامج داخل قرى حياة كريمة.
إنشاء وحدات تنمية الأسرة وتقديم خدمات للمرأة
ولفت عبدالفتاح، إلى أن تدخلات المبادرة بها بنية أساسية ومرافق ومؤسسات خدمية، لافتا إلى أن التدخلات الاجتماعية بها تدخلات في اختصاص الوزارة وتدخلات في اختصاصات وزارات أخرى، موضحا أن هناك محاور لتدخلات التضامن مثل محور خدمات سكن كريم، ومحور تنمية الأسرة، مشيرا إلى أن وزيرة التضامن، وجهت بتوسيع إنشاء وحدات تنمية الأسرة، لتقديم خدمات للمرأة والطفل وعيادات صحة إنجابية، وحضانات وغيرها.
توسيع أنشطة برنامج فرصة في قرى حياة كريمة
وأشار إلى أن هناك مجموعة من الخدمات التي بها تمكين اقتصادي، واجتماعي، وصحي، للفئات المستهدفة، فمحور التمكين الاقتصادي يتم فيه دعم الأفراد والشباب الراغبين في سوق العمل من خلال تنمية مهارات ومدهم بأدوات إنتاج، وإنشاء وحدات إنتاجية، لافتا إلى أنه يتم توسيع برنامج فرصة، لكل قرى حياة كريمة من خارج تكافل وكرامة، وتوسيع أنشطة برنامج فرصة في قرى حياة كريمة.
تنظيم فصول محو أمية وقوافل طبية
ولفت إلى أنه في التدخلات الاجتماعية تم ضم وزارة الصحة، لوضع خطة للقوافل التي يتم تسييرها، وضم الهيئة العامة لتعليم الكبار لتنظيم فصول محو أمية، والهيئة العامة للخدمات البيطرية والإرشاد الزراعي، كما تم التعاون مع الجامعات، والمستشفيات الجامعية، ووزارة البيئة، ووزارة القوى العاملة.