زوجة طبيب «عزل الواسطى» المُعتدى عليه: صورت تحطيم السيارة بالموبايل للتوثيق
الفاطمة الزهراء: تعطل كاميرات مراقبة منزلنا دفعني للتصوير بموبايلي
الدكتور رفعت رمضان
قالت فاطمة الزهراء محمد، زوجة طبيب العزل بمستشفى الواسطى المركزي، المُعتدى عليه من قبل مزارع بالإضافة إلى تحطيم سيارته، «لم أكن أتخيل ما حدث، البداية كانت بطرق أحد الأشخاص الباب، وعند قيامي بفتح الباب له، طلب مني حضور زوجي للكشف الطبي على زوجته في قرية أخرى، إلا أنني أخبرته أن زوجي يستعد للتوجه إلى عمله بمستشفى الواسطى، ومتاخر واعذرني، إلا أنني فوجئت برده انا هكسرلكم العربية وبالفعل نفذ تهديده».
وتابعت «أخبرت زوجي وتوجهت إلى البلكونة لمتابعة ما قاله، وقررت تشغيل كاميرا الهاتف المحمول الخاص بي والتصوير في ظل تعطل كاميرات المراقبة الخاصة بمنزلنا، ولم أتوقع أو أتخيل الموقف، وبدأ بعدها في جلب الأحجار وتحطيم سيارتنا، قبل أن ينزل زوجي ويحاول منعه في ظل حالة من الصريخ التي انتابتني في طلب النجدة من الجيران».
وأضافت: «الطبيب لم يتأخر أبدا عن علاج أي شخص ويمارس عمله بجدية ويخدم الصغير والكبير، إلا أنه بالفعل كان مسرعا اليوم خوفا من تأخره عن النوباتجية الخاصة به بعزل مستشفى الواسطى المركزي».
وختمت زوجة الطبيب بقولها: «اتخذنا الإجراءات القانونية اللازمة وإن شاء الله القانون هينصفنا وحقنا هيرجع».
وتلقى مأمور مركز شرطة الواسطى في بني سويف، بلاغا من الطبيب رفعت فتحي رمضان، المقيم بقرية بني حدير بمركز الواسطى، أخصائي الباطنة بمستشفى عزل الواسطى، يفيد بقيام شخص يدعى «محمد. ع. س» فلاح، مقيم بعزبة مدني، بالتعدي عليه وتحطيم سيارته بالحجارة ما أسفر عن كسر الزجاج الأمامي والخلفي، عقب حضوره إلى منزله، وطلبه الذهاب معه لتوقيع الكشف الطبي على زوجته المريضة، وأمام إبلاغ المتهم بأن الطبيب في طريقه إلى عمله بالعزل بمستشفى الواسطى المركزي، فوجئ الطبيب بحالة هياج منه ومحاولة التعدي عليه، قبل أن يتوجه لتحطيم زجاج السيارة.