«ممشى ديليسبس».. جسر العشاق في «الفلانتين» ببورسعيد
أقفال عيد الحب ببورسعيد
يعتاد العشاق في محافظة بورسعيد، بالاحتفال بعيد الحب «الفلانتين» على شراء قفل وتعليقه على سور «ممشى ديليسبس» المطل على قناة السويس، على غرار أقفال الحب في جسر العشاق بباريس، وتتزايد الأقفال مختلفة الأحجام عام بعد عام في عيد الحب دليل على الارتباط والحب الخالد فيما بين العشاق مدى الحياة.
ويكتب العشاق أول حرف من أسمائهما أو قلب أو سهم الحب أو تاريخ الارتباط على القفل وتلوينها بالأحمر، ويلقى بمفتاح القفل في المياه، حتى لا يتركوا أمل لفتح القفل.
وأوضح وائل سعد أحد، رواد ممشى ديليسبس، أن المراهقين أو المخطوبين هم أكثر من يعلقون الأقفال دائمًا ويخافون من فرط عشقهما أن ينفصلوا عن بعضهما، مؤكدا أنه شاهد أحد الأجانب علق قفل على السور والتقط صور مع حبيبته للذكرى.
بينما تعتبرها رحاب محمود «تقليعة» مثل شراء الدباديب والقلوب الحمراء في عيد الحب، وأنها منتشرة بين المراهقين أكثر، مؤكدة أن عيد الحب يدوم طول السنة وليس في يوم واحد، وأن الشباب يحرصون على تعليق الأقفال في محافظة بها أعلى نسبة طلاق وتضج المحاكم الأسرية بخلافاتهم، متسائلة فأين الحب الذي يجمع بينهما ويخافون عليه من الضياع؟
وأشارت إلى أن المراهقين يحبوا التقليد الأعمى للفرنسيين الذين يضعون أقفالاً على سور نهر السين، لينشدوا من خلالها الحب الأبدي، وأنها قرأت على الإنترنت أن فرنسا نفسها أزالت مؤخرًا 45 طن أقفال من على السور.
وتابعت شيماء عبده، موظفة، أن الأقفال تلقى بعض الهجوم عليها بأنه تصرف غير حضاري ويشوه المنظر أمام السفن العابرة من قناة السويس، ويروا أن يخصص سور شبكي للعشاق في حديقة أو ما شابه ذلك بعيدا عن «ممشى ديليسبس»، بينما تؤكد أراء أخرى أنها تعمل على تنشيط السياحة، خاصة وأن الممشى مطل على ميناء بورسعيد السياحي، وإذا تم تطوير الفكرة بوضع لافتات عن جسر العشاق أو قلوب حمراء إلى الأبد، من الممكن أن يجذب السائحين للمكان.