في عيد شهداء الكنيسة بالعصر الحديث قصة 21 بسيطا نالوا العظمة
شهداء ليبيا
في يونيو 2017، اعتمد المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية يوم 15 فبراير من كل عام عيدا لشهداء الكنيسة في العصر الحديث، حيث تحي مطرانية سمالوط للأقباط الأرثوذكس بمحافظة المنيا، ذكرى استشهاد 20 قبطيًا على يد تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا عام 2015، والمعروفون باسم «شهداء ليبيا»، عبر إقامة صلاة عشية وقداس يرأسه الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط وتوابعها للأقباط الأرثوذكس.
من هم شهداء العصر الحديث
«ميلاد مكين، أبانوب عياد، ماجد سليمان، يوسف شكري، كيرلس شكري، بيشوي أسطافنوس، صموئيل أسطافنوس، ملاك إبراهيم، تواضروس يوسف، جرجس ميلاد، مينا فايز، هاني عبدالمسيح، بيشوي عادل، صموئيل ألهم، عزت بشرى، لوقا نجاتي ، جابر مني، عصام بدار، ملاك فرج، سامح صلاح، وعامل إفريقى يدعى ماثيو إياريجيا»، الشهداء الذين ذبحوا في مشهد دامي على يد تنظيم داعش الارهابي في ليبيا، بعد أن أعلن التنظيم الإرهابي "رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصليب"، تبعها بث فيديو ذبحهم.
وتعود قصة الشهداء لنهايات عام 2013، حين أعلن تنظيم "داعش" في ليبيا، خطف 7 عمال مصريين أقباط في مدينة سرت، وبعدها جاء اعلان اخر باختطاف 14 آخرين في مطلع يناير 2015 من منازلهم، وفي 2015 نشر التنظيم الارهابي مشهد الذبح للتشح مصر بالسواد، وفورا يدعو الرئيس عبدالفتاح السيسي لاستصدار قرارا من الأمم المتحدة يمنح تفويضا لتشكيل تحالف دولي للتدخل في ليبيا، قصفت بعدها الطائرات المصرية أهدافا لتنظيم "داعش" بعد موافقة الحكومة الليبية.
كنيسة الشهداء
في كنيسة "شهداء الإيمان والوطن" في قرية العور في مركز سمالوط شمالي محافظة المنيا، الكنيسة التي بنيت بأمر من الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مسقط رأس 13 من "شهداء مذبحة ليبيا"، بعد أن إعلان البابا تواضرواس إدراج أسماء الـ21 إلى السنكسار القبطي، الذي يحوي سير شهداء المسيحية على مر العصور.