وزيرة التخطيط: مبادرة تنمية الريف تاريخية.. و3 ركائز لرؤية «مصر 2030»
الدكتورة هالة السعيد
عرضت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، خطة الدولة المصرية التنموية 2030، وما تحقق من إنجازات ومواجهة التحديات، قائلة إنَّ الأمم المتحدة أطلقت أهداف التنمية المستدامة 2030 في سبتمبر 2015، والتي تتكون من 17 هدفًا رئيسيًا لتحسين جودة الحياة على المستوى العالمي، منها القضاء على الفقر والتعليم الجيد والمدن المستدامة ومياه نظيفة.
وأضافت «السعيد»، خلال كلمتها بافتتاح عدد من المشروعات الصحية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنَّ مصر كانت سباقة وأطلقت في فبراير 2016 رؤية مصر 2030 والتي أطلقها الرئيس السيسي لتمثل النسخة الوطنية من الأهداف الأممية، وكانت تعتمد هذه الرؤية على 3 أبعاد أساسية وهي البعد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وهي 3 أبعاد متكاملة ومترابطة.
وبينت السعيد، أنَّ هذه الرؤية كانت ترتكز على 3 ركائز جديدة، وهي أن هذه الرؤية تشاركية أي شارك في إعدادها المجتمع مثل القطاع الخاص والمجتمع المدني والبرلمانيين وأساتذة الجامعات والإعلاميين والمفكرين وكل شركاء التنمية.
ولفتت وزيرة التخطيط، إلى أنَّ «الركيز الثانية الأساسية تتمحور حول الأجندة التنموية التي تتحدث على الأبعاد الإقليمية المتوازنة، بحيث عند تحقيق التنمية يتم مراعاة التنمية على مستوى المحافظات، ومن هنا تاتي المبادرة التاريخية ألا وهي مبادرة تنمية الريف المصري، لأنها تعمل على توطين أهداف التنمية على مستوى المحافظات، ومصر رائدة في هذه التجربة».
وأشارت إلى أنَّ «الركيزة الثالثة هو وجود لأول مرة مستهدفات كمية، لأول مرة نضع أرقام ونتابعها ونرى ما تحقق من هذه المستهدفات، وهذه هي الثلاث ركائز الأساسية لت تمّ الاعتماد عليها في رؤية مصر 2030».