منسق مبادرة «هنجملها»: بنكافح كورونا عن طريق الشجرة المثمرة
محمد قبطان
كشف محمد قبطان، منسق عام مبادرة «هنجملها»، تفاصيل المبادرة، قائلا: إن الفكرة جاءت من خلال حلمهم في زراعة أشجارة مثمرة، وكان هناك قانون يجرم زراعة الأشجار المثمرة في مدينة العاشر من رمضان، وأرسل خطابا للجهات الرسمية، فحصلوا على موافقة بعد 15 يوما، ما كان له دافع نفسي كبير للشباب إلى المشاركة.
وأضاف «قبطان» خلال لقاء ببرنامج «أتوبيس السعادة»، المذاع على شاشة فضائية «dmc»، ويقدمه الإعلامي أحمد يونس، أن للمبادرة 6 أهداف، الأول علمي بحثي، وهو منع حدوث الاحتباس الحراري القادم والحد من مخاطره، والهدف التنموي يتضمن في أن كل شجرة تزرع في مصر يكون لها مردود إيجابي للفرد والمجتمع، والهدف الأجمل والأشمل هو بث روح النماء والانتماء بين أطياف المجتمع لتفعيل دور المشاركة المجتمعية بشكل حقيقي، والبطل الحقيقي للمبادرة هم الناس التي تعمل بها والشباب.
وأوضح منسق عام مبادرة «هنجملها»، أنه جرى زراعة 357 ألف شجرة مثمرة حتى الآن في 27 محافظة، وكل الجهات المعنية والشباب متعاونة مع المبادرة، لأنها ترمز للخضرة والجمال، لذلك نجد كل إنسان يمتلك قدر عالي من الإنسانية يتمثل داخل المبادرة، والبطل الحقيقي هو الشباب، والمبادرة تحقق للمشاركين طاقة إيجابية من خلال زراعة شجرة عمرها 1000 عام من الإثمار والإعمار ومن عملية البناء الضوئي، وتعطي أكسجين نقي، و«بنكافح فيروس كورونا عن طريق الشجرة المثمرة».
ولفت منسق عام المبادرة، أنها تزرع 6 أنواع من الأشجار، المانجو والليمون والزيتون والرمان والجوافة ومسك الليل وفل مجوز: «الطالب بيزرع في جامعته في سنة أولى هتاكل منها وأنت في سنة رابعة»، منوها إلى أن عدد المشاركين في المبادرة 200 ألف شخص.