«المسلماني» يكشف تفاصيل اتهام الصين بصناعة بشر خارقين: ربما نواجه حربا
أحمد المسلماني
كشف الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، المحلل السياسي، عن تفاصيل ما يقال حول بدء الصين في مشروع لتغيير جينات الجنود، لصناعة بشر خارقين، موضحا أن الخطير في الأمر أن من تحدث عن ذلك مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية سابقا، وهو شخص مهم، وفي 2014 تم طرح هذا الموضوع على الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وحينها قال: «إحنا بنعمل الإنسان الحقيقي»، مؤكدا أن أوباما «كان بيضحك».
وأضاف «المسلماني»، في لقاء مع برنامج «مساء dmc» المذاع على قناة «dmc» الفضائية، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، الثلاثاء، أنه في عام 2017 قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه «وارد إن يحصل شيء أخطر من القنبلة النووية، وقال إن البعض بصدد إنتاج بشر خارقين».
وتابع المحلل السياسي «في 2018 ولدت طفلتين معدلتين جينيا في الصين، ورغم معاقبة الأطباء واتهامهم بأنهم مارقين إلا أن نجاح التجربة العلمية تم بالفعل.
وأوضح: في 2020، حدثت نقلة على أكثر من مستوى، أولها أن فرنسا بدأت تعمل على التعديل الجيني للجنود، لكي يأكلوا أقل ويسهروا أكثر، ويتحملوا الظروف القاسية، وفي نفس العام قال «إيلون ماسك»، إنه يستطيع علاج بعض الأمراض بشرائح توضع في الدماغ، ونجحت هذه الزراعة في دماغ خنزير، ويطلب حاليا إجراء تجارب على البشر.
وكشف أنه في عام 2017، حصل عالمان على جائزة نوبل في الكيمياء، وهي تعتبر أخطر جائزة من جوائز نوبل في الكيمياء، وهي حول تعديل الحمض النووي، وإمكانية القص والإضافة للجينات، وهذا له جانب خير مثل منع الأمراض، ولكن هذا غير مضمون، ويمكن استخدامه بشكل غير آمن وغير طبي.
ولفت إلى أن الصين ردت على مسألة تطوير جنود خارقين، وسخرت من هذه التصريحات، ولكن في كل الأحوال نحن أمام طرح عالمي حول القضية، والخطير في الأمر أنه يمكن تطوير ذلك إلى حرب جينية، حيث يتم صناعة فيروسات وأمراض تستهدف عرقيات وقوميات معينة استنادا على جيناتها.
وشدد: العلم يقول إن هذا لا يزال بعيدا، ولكن ممكن في 2030 أو في 2040 نجد أنفسنا في حرب جينية، ولذلك أناشد جامعات العلوم في مصر، الاهتمام بالعلوم الجينية ليس بهدف التخريب، ولكن لحماية أنفسنا وقت الضرورة، والأمر وصل لمرحلة جدية ويجب أن نعلم كيف يفكر هؤلاء، ويكون لدينا القدرة على الدفاع والحماية.
وحذر المسلماني من خطر أزمة تغيير المناخ، موضحا: «البعض حاليا يعتقد أن تغير المناخ غير صحيح، أو أنه سيتحدث بعد فترة طويلة.. ولكن قد يأتي وقت لا تجد الموبايل لأن الموارد المصنع منها استنفذت، أو فيضانات تغمر قرى ومدن بالكامل، أو تجمد قرى أخرى»، لافتا إلى أن القدرات الخاصة بالدول لا تستطيع مواجهة هذه الأمور، وبالتالي حسنا فعل بايدن بتعيين جون كيري مبعوثا لقضية تغير المناخ، لأنه مهم ويهدد العالم.